حماس وفتح تتفقان خلال اجتماع مطول على تعزيز الوحدة الوطنية وانهاء كافة مظاهر الاحتقان في الشارع

غزة - معا- يبدو ان الوفد الامني المصري قد نجح في تبريد الرؤوس الحامية ، وكعادتها مصر او كعادتهم الفلسطينيون ، هي اقترحت وهم قبلوا عقد اتفاق بالاحرف الاولى لوقف التشنجات ومنع الذبحة الصدرية التي تهدد صدر الشعب الفلسطيني.

وقد انتهى بعد منتصف ليلة السبت الاجتماع المطول بين حركة حماس وحركة فتح والذي عقد برعاية الوفد الامني المصري الذي يزور الاراضي الفلسطينية لانهاء حالة الاحتقان والتوتر التي سادت الشارع الفلسطيني بعد التصريحات الاخيرة لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وناشد الطرفان الشعب الفلسطيني الكف عن كل مظاهر الاحتكاك التي تقود الى الاحتقان كما اتفقا على العمل المشترك لتعزيز الوحدة الوطنية وتعميقها لانها الضمان الوحيد لتحقيق الاهداف الوطنية المرجوة.

واكدت الحركتان على ضرورة تطوير التضامن والتلاحم على كافة الاصعدة الشعبية والرسمية للتصدي للحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.

واشار ممثلو فتح وحماس الى وجوب احترام قيادات الشعب ورموزه الوطنية والابتعاد عن لغة التشكيك والتخوين والتطاول غير المبررة.

ودعا الطرفان الى التواصل والعمل المشترك من خلال تشكيل لجنة حوار دائمة لمتابعة كافة القضايا بما يخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية.

وطالب ممثلي فتح وحماس في اجتماعهم مؤسسة الرئاسة والحكومة تعزيز وتطوير اداء الية التنسيق بين المؤسستين بما يساعد على تطوير كافة المؤسسات الحكومية لخدمة الشعب الفلسطيني.