السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس مجلس بلدي الأطفال السابق يفوز بـجائزة "شارة الشرف" بالمانيا

نشر بتاريخ: 06/12/2009 ( آخر تحديث: 06/12/2009 الساعة: 15:31 )
الخليل- معا- أقيم في المركز الدولي للمؤتمرات في مدينة بون الألمانية حفلاً ختامياً لأعمال قمة بون الدولية التي عقدت على مدار خمسة أيام بحضور كافة الوفود المشاركة في أعمال القمة والمشتملة على الجمعية العمومية، محكمة العدل الدولية، مجلس الأمن وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومجلس مكافحة الفقر.

رئيس مجلس بلدي الأطفال السابق في الخليل، محمود الجعبري، الذي شارك في أعمال الجمعية العمومية ممثلاً فلسطينياً ضمن الوفد العراقي والذي أرسل إلى القمة بمساندة من رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي قدم على مدار الأيام الخمسة مداخلات عديدة فيما يتعلق بعلاقة البلدان النامية في أي حل يمكن طرحة لموضوع الأزمة الاقتصادية أو في موضوع مكافحة الإرهاب، وحملت للدول التي ترفض السماح للشعوب النامية بممارسة سيادتها على مواردها الاقتصادية جزء كبير من المسؤولية.

وبذل الجعبري جهوداً مع عدد من الدول النامية لوضع مطالبهم ضمن المشاريع التي طرحت في الجمعية العمومية والتي لم تلق في نهاية الأمر تأييداً من الدول النامية لأنها و حسب قول الجعبري لا تضمن سيادة الدول النامية على مواردها الاقتصادية و لا تضمن إنهاء احتلال البلدان الكبرى للدول النامية و هو ما رفضته المجموعة العربية و عدداً من الدول الإفريقية.

اليوم الختامي كان مفاجأة لجميع المشاركين بمن فيهم أعضاء الجمعية العمومية حين أذاع رئيس الجمعية العمومية اسم الجعبري أمام حشد الحضور الذي ضم رئيسة بلدية بون وعدد من الشخصيات ضمن الأسمين اللذين تم منحهما هذه الجائزة "شارة الشرف" ليلقى الجعبري تصفيقاً حاراً من حشد الحضور و تهنئة أعضاء اللجنة التنفيذية للقمة، حيث حصدها الجعبري إلى جانب ممثلة الجمهورية الهندية.

"شارة الشرف" هي جائزة تقديرية تمنحها القمة سنوياً لأفضل مشاركتين في كل ذراع من أذرع القمة و هي اعتراف تقديري من قبل الأمين العام للقمة بانجاز خاص يقدمه الموفد الذي يحصدها خلال أعمال القمة.

وقد عقب الجعبري على ذلك قائلاً "لم أتوقع أن أحصد هذه الجائزة التقديرية بناء على الموقف الحاد الذي كنت جزءً منه في معارضة المشاريع التي قدمتها عدد من الدول لكني أفتخر اليوم بهذه الشهادة وهي فخر لمدينتي ورئيس بلديتها الذي ساندني في مشاركتي".

وأضاف "المهمة الآن هي توظيف هذا الانجاز لشعبي و زملائي بما ينسجم مع متطلباتنا وسيكون هنالك خطوات واضحة على أرض الواقع لتنفيذ شيء يخدم الشباب".