الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

رغم انها "خطيرة"- التحضير لجلسة المجلس المركزي ليست جدية

نشر بتاريخ: 07/12/2009 ( آخر تحديث: 08/12/2009 الساعة: 11:35 )
بيت لحم- تقرير معا- كشف امين عام حزب الشعب الفلسطيني عضو البرلمان وعضو المجلس المركزي بسام الصالحي "ان التحضيرات لجلسة المجلس المركزي المقررة يوم 15 من الشهر الجاري ليست بالجدية المطلوبة، رغم انها من المفترض ان تكون جلسة خطيرة وهامة ويعلن فيها اخفاق المفاوضات وطرح استراتيجية بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية".

جاءت هذة التصريحات خلال حلقة من برنامج "الاسئلة الصعبة" والتي سيجري بثها لاحقا تحت عنوان "سيناريوهات ما بعد رفض الرئيس الترشح في الانتخابات القادمة" بحضور الصالحي وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.جمال محيسن.

وابدى الصالحي استهجانه لعدم التحضير الفصائلي الكافي لجلسة المركزي القادمة، بعد فشل المفاوضات الثنائية برعاية امريكية حيث ان القيادة الفلسطينية تقف الان امام 3 احتمالات:

الاول: العودة للمفاوضات مع اسرائيل بالظروف الحالية، وهو امر مرفوض تمام ولا تقتنع به القيادة.

الثاني: تغيير منحى التفاوض والدعوة لمؤتمر دولي جديد، وتسمية راعي لعملية السلام وجدول زمني للمفاوضات النهائية.

الثالث: اعلان مقاومة شعبية واقامة الدولة الفلسطينية بالتنسيق مع الامم المتحدة.

ورداً على سؤال ما جرى التحضير له لجلسة المركزي القادمة، قال الصالحي: "أخشى ان تكون كالعادة مجرد خطابات ومن ثم بيان يصدر وعلية ملاحظات من هنا وهناك".

وطالب الصالحي ان لا تستمر السلطة كخيار وطني بل ان الدولة هي الخيار الوطني، وامل ان يسارع الجميع للتحضير بجدية لجلسة المجلس المركزي القادمة.