الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

رداً على أستقالة الزميل جواد غنام ** بقلم – منتصر العناني

نشر بتاريخ: 07/12/2009 ( آخر تحديث: 07/12/2009 الساعة: 17:37 )
بدايةً أحييك بفخرٍ واعتزاز على سردك الذي بدأت به وأحُي جهودك كرجل قدير على ريادتك لحصان لجنة المسابقات في أتحاد كرة اليد , وأحي فيك جُرأتك في تقديم الأستقالة لهذه الأسباب , كون ذلك هو مؤشر من هو حريص على المصلحة العامة وهمك هذه اللعبة المهضومة حقوقها , وهذا ما ناديت به سابقاً بأن كل الدعم لألعاب محدودة فقط ونسيان هذه اللعبة كرة اليد وغيابها من هذه الحسابات , أن الأستقالة التي بادرت اليها يا اخي جواد هو المنطق الذي تحدثنا عنه بـأن هناك من هم حريصون على الرياضة الفلسطيينية ومن يريدون لها النهوض بعد سباتها , ولكن انا برأي الشخصي أن غيابك عن الساحة وخاصةً عن لعبة ( لعبة كرة اليد) وان أعلم بأنها معشوقتك ونمت بدمك ( اليطاوي ) هو خسارةٌ كبيرة ونرجوا ان يرى المسؤولين من خلاتل ذلك صرخة مدوية لهم بأن الفاعلين والعاملين والناشطين في الألهاب بدأوا الهروب ليس من باب التقصير بل من قبيل الحرص على المصلحة العامة والرياضة الفلسطينية , وأعتبر أن أسبابك مقنعة ولا شكَ فيها ، فهناك على النقيض في اطرافٍ اخرى من يتقلدون المناصب في كراسي ( ميتة) فعلياً ويحبذون الألتصاق به على ان يغادروه حتى دون فعلٍ أو أنتاج , أحييك يا اخي وأتمنى أن تعود ذاكرة المسؤولين والمعتمين بالرياضة أن تكون أستقالة الزميل جواد غنام مؤشر لأن يدقوا ناقوس مراجعة الأهتمام بلعبة كرة اليد ودعمها حتى لا تتوقف , وأن نرفدها حتى لا نخسر من هم بحاجة للدعم من أجل رفدها ودفعها للأمام , ولعلَ زميلي جواد أن يتحرك الحريصون ويبدأوا برحلة جديدة من للأهتمام بالألعاب المغيبة دعماً حتى لا تموت ونعود من جديد لأستنهاضها قبل أن يغادروها العاملين فعلاً لا صوراً ونخسر ما لا يُحمد عقباه .... مع الأحترام والتقدير لك زميلي جواد وألى الأمام .