حركة فتح إقليم شمال الخليل تستضيف المدني للحديث عن الانتخابات
نشر بتاريخ: 07/12/2009 ( آخر تحديث: 07/12/2009 الساعة: 13:20 )
الخليل- معا- استضافت حركة فتح، إقليم شمال الخليل أمس الاحد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض مفوضية الانتخابات فيها محمد المدني، وذلك بعقد عدة لقاءات مع قيادات وكوادر الحركة في مناطق الإقليم.
وكان في استقبال المدني الدكتور محمد الحروب أمين سر الحركة في شمال الخليل بالإضافة إلى أعضاء لجنة الإقليم.
وتم عقد ثلاثة لقاءات منذ الصباح في قاعة مكتب الإقليم، حيث عقد اللقاء الأول مع وجهاء العشائر ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية والمؤسسات الأهلية والمتقاعدون العسكريون ورجال الأعمال والاقتصاديون في مناطق إقليم شمال الخليل.
ورحب الدكتور محمد الحروب بالحضور كافة، وأكد بأن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من النشاطات والفعاليات والحراك التنظيمي المتواصل بعد عقد المؤتمر السادس للحركة من اجل استنهاض كافة الجهود والطاقات لإنقاذ المشروع الوطني الفلسطيني، والذي بات يتعرض للخطر الحقيقي في ظل "الانقلاب الأسود"الحاصل في قطاع غزة.
من جهة أخرى تحدث محمد المدني عضو مركزية فتح، حول البرامج العديدة القادرة على استنهاض الحركة، وتحدث أيضا عن مفوضية الانتخابات التي تم استحداثها مؤخرا بعد عقد المؤتمر السادس وذلك لما لها من أهمية خاصة للحركة.
كما وتحدث المدني عن المهام والصعاب التي تواجه الحركة في ظل هذا الوضع والمؤامرات التي تحاك اتجاه قضينا الفلسطينية من قبل عدة جهات بالإضافة إلى المفاوضات السيئة التي آلت إليها بسبب وجود حكومة إسرائيلية غير معنية بعملية السلام.
وأكد المدني على ان حركة فتح بيدها عدة خيارات لمواجهة الاستيطان والاحتلال الإسرائيلي.
هذا وتم فتح باب النقاش والحوار خلال اللقاء وتم طرح الأسئلة من قبل الحضور.
وخلال اللقاء الثاني والذي تم عقده مع الكادر النسوي والمناضلات في الحركة من مناطق إقليم شمال الخليل، أكد المدني على ان حقوق المرأة في الحركة ستبقى راسخة وأنها كانت وما زالت المرأة الفلسطينية جنباً إلى جنب مع الرجل الفلسطيني في تحمل المعاناة والعذاب في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
وتم التأكيد على ان يكون للمرأة دور فعال وأكثر على جميع المستويات وذلك لما تشكله من حالة نضالية بفعل صمودها على هذا الأرض، هذا وتم فتح باب النقاش والحوار خلال اللقاء وتم طرح الأسئلة من قبل الحضور.
وفي نهاية اللقاءات تم شكر جميع من حضر وأكد على الجميع على ضرورة الاستمرار في عقد مثل هكذا اللقاءات لما فيها من استيضاح لكثر من الأمور في لقاءات القاعدة مع القيادة الفتحاوية.