محاضرة في جامعة بيرزيت حول دور مؤسسة التراث الفلسطيني
نشر بتاريخ: 07/12/2009 ( آخر تحديث: 07/12/2009 الساعة: 17:35 )
رام اللة- معا- أكد خبيرا التراث الفلسطيني حنان قرمان وفرح عيسى منير وجود مئات الوثائق والصور التي ترصد تطور الثوب الفلسطيني منذ العهد الكنعاني وحتى اليوم، مما يؤكد الوجود المتصل للشعب الفلسطيني والذي يعتبر امتداداً للكنعانيين.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمها متحف المقتنيات التراثية والفنية في جامعة بيرزيت، حيث تم استضافت الخبيران منير وهما فلسطينيان يقيمان في الولايات المتحدة الأمريكية ويعملان لصالح مؤسسة التراث الفلسطيني.
واستعرض الخبيران مراحل تطور الثوب الفلسطيني منذ الكنعانيين وحتى الوقت الراهن، مستشهدين بوثائق من متاحف عالمية في الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا، وقطع قماش من مقابر كنعانية وفرعونية ومنحوتات على الحجر والعاج، تؤرخ الحقب الزمنية وتعكس عادات وملابس السكان في تلك المراحل.
وقال منير: "إن هناك مئات البراهين العلمية التي تؤكد ان التراث الفلسطيني قديم، وهو نتيجة تراكم عدة قرون وليس نتيجة مئة عام كما تزعم الرواية الإسرائيلية".
وافتتحت المحاضرة مديرة متحف المقتنيات التراثية والفنية فيرا تماري التي أكدت على أهمية استضافة خبراء في التراث للترويج للتراث والهوية الفلسطينية وتعريف العالم بتفردها والقيم التاريخية والجمالية الكبيرة التي يحملها التراث.
ويذكر أن مؤسسة التراث الفلسطيني قد انخرطت منذ عام 1992 في حقل الثقافة والتربية، بهدف نشر المعرفة حول التراث الثقافي الفلسطيني، وهي تمتلك مجموعة مميزة ونادرة من الأثواب والألبسة التقليدية الفلسطينية، ونظمت مئات المعارض وعروض الأزياء في كبريات دور العرض بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا.