السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز ابحاث: الاحتلال شرد 186 مقدسيا معظمهم من الاطفال الشهر الماضي

نشر بتاريخ: 07/12/2009 ( آخر تحديث: 07/12/2009 الساعة: 16:36 )
القدس-معا- اصدر مركز أبحاث الأراضي في جمعية الدراسات العربية القدس اليوم الاثنين، تقريره الشهري خلال تشرين الثاني 2009، والذي يصدر بالتعاون مع الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس حول "الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة".

واشار المركز في بيان وصل "معا"، إلى أن شهد شهر تشرين ثاني "تصعيدا ملحوظا" في انتهاكات الاحتلال بحق المقدسيين وحقهم بالسكن الملائم.

واوضح المركز أنه بناء على المتابعات الميدانية التي يجريها المركز في سعيه لتوثيق انتهاكات الاحتلال ضد الحق بالسكن والأرض في مدينة القدس المحتلة، قام المركز برصد 187 انتهاكا ضد المدينة المقدسة، منها 186 انتهاكا ضد البناء الفلسطيني بالقدس.

وبين المركز أنه تم هدم 14 منزلا فلسطينيا منها 7 منازل في سلوان، و2 في حي الثوري، و2 في بيت حنينا، و2 في العيسوية، وأخر في جبل المكبر، وقام صاحبه مكرها فهدمه بيديه، موضحا أن بلدية الاحتلال بالقدس قد شردت 122 مقدسيا أكثر من نصفهم أطفال وتركتهم بلا مأوى.

واوضح أنه تم إخطار 170 مسكنا فلسطينيا في المدينة المحتلة بالهدم، ويتوعدهم مصير مجهول، وكانت أكثر المواقع استهدافا حي "الجعابيص" في جبل المكبر تم إخطار 60 منزلا بالهدم، وفي قرية العيسوية تم إخطار 34 منزلا و10 منشآت أخرى، وفي بيت حنينا تم إخطار 25 منزلا، وسميراميس 22 منزلا، وثلاثة منازل في الثوري ومثلهم أيضا في البلدة القديمة، وآخر في الطور.

واشار المركز إلى أنه لم يكتفي الاحتلال بهدم المنزل الفلسطيني بالقدس المحتلة بل اخلوا عائلات قسرا واستوطنوا منازلهم كما حدث مع المواطنة رفقة الكرد وعائلة عبد المعطي أبو قطيش في حي الشيخ جراح.

كما تم هدم جمعية سيدات البلدة القديمة المقامة في حي سلوان جنوبي البلدة القديمة.

واعتبر المركز ان اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المسكن الفلسطيني بالقدس تتخذ شكلا قانونيا كالهدم بحجة عدم الترخيص بهدف تضليل الرأي العام الدولي، مضيفا أن جوهر الاعتداءات يكمن في مستواه السياسي حيث تسعى حكومة الاحتلال إلى تطبيق مخططاتها الهيكلية الرامية الى تهجير المقدسيين وإحلال المستوطنين مكانهم، مشيرا إلى المخطط الهيكلي 2020 المعلن.