الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز الفلسطيني لحقوق الانسان يدين إستمرار الاعتداءات المسلحة على المؤسسات العامة

نشر بتاريخ: 23/04/2006 ( آخر تحديث: 23/04/2006 الساعة: 17:20 )
غزة- معا- دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان استمرار الاعتداءات المسلحة على المؤسسات العامة, التي اعتبرتها تعبيراً عن تصاعد وتيرة حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح التي تعيشها الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجدد المركز مطالبة السلطة الوطنية الفلسطينية، ممثلة بالنيابة العامة، بالتحقيق الجدي في هذه الاعتداءات وتقديم المتورطين فيها للعدالة.

وأفاد المركز أن عدداً من المسلحين من كتائب شهداء الأقصى اقتحموا ظهر اليوم مبنى بلدية نابلس احتجاجاً على تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وسط إطلاق كثيف للنيران وقد سبق ذلك إلقاء أحد المواطنين قنبلتين يدويتين محليتي الصنع داخل مبنى بلدية بني سهيلا يوم الخميس الماضي احتجاجاً على شكوى تقدم بها رئيس البلدية ضده لدى الشرطة.

وبين المركز أنه وفقا لتحقيقاته فان مجموعة مسلحة من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، اقتحمت مقر بلدية نابلس، وسط المدينة، وسط إطلاق كثيف للعيارات النارية في الهواء، حيث أجبر المسلحون الذين يقدر عددهم حوالي 20 مسلحاً جميع الموظفين والمراجعين على إخلاء مبنى البلدية حيث أعلنوا عن إغلاق مبنى البلدية حتى إشعار آخر احتجاجاً على تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، كما طالبوا البلدية بتخصيص ودفع رواتب لهم.

وذكر المركز فيما يتعلق بالاعتداء السابق أن أحد المواطنين ألقى قنبلتين محليتي الصنع على مدخل مبنى بلدية بني سهيلا، شرق مدينة خان يونس، احتجاجاً على شكوى سابقة كان قد قدمها رئيس البلدية ضده لدى الشرطة.

وأفاد رئيس البلدية عبد القادر الرقب لباحث المركز، أن أحد المواطنين وصل برفقة اثنين من أبنائه لمقر البلدية، وطلب منه التنازل عن شكوى كانت مقدمة من البلدية ضد أحد أبنائه منذ أسابيع على خلفية شتم موظفي البلدية ومحاولة الاعتداء عليهم، وعندما رفض التنازل عن الشكوى أقدم أحد أبنائه على إلقاء قنبلتين يدويتين محليتي الصنع داخل مبنى البلدية وقرب مدخلها، دون وقوع إصابات أو أضرار.