السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الناطق باسم فتح: إتفقنا مع حماس على تحريم التطاول على الرموز الوطنية وتصدير الاتهامات

نشر بتاريخ: 23/04/2006 ( آخر تحديث: 23/04/2006 الساعة: 17:23 )
غزة- معا- قال الناطق باسم حركة فتح بغزة لـ "معا" ماهر مقداد إن اتفاق الأمس بين حركتي فتح وحماس تضمن اتفاقاً على تحريم التطاول على الرموز الوطنية وتصدير التشكيك والتخوين والاتهامات بأي حال من الأحوال وفي أي وقت بعد انتهاء أزمة أمس بغزة.

وأكد مقداد على أن فتح التي شاركت بوفد قيادي كبير المستوى بلقاء الأمس وبرعاية مصرية أصرت على الابتعاد بشكل مطلق عن تقسيم الحركة لما قال عنه " أذناب وشرفاء "، عدا عن الاتفاق على عدم الاحتكاك ووقف الاحتقان حرصاً على الوحدة الوطنية.

وحول لجنة الحوار التي اتفق على تشكيلها قال أن كل حركة من الحركتين سترشح من ثلاث إلى أربع قادة فيها للاستمرار في التواصل بين الحركتين لحل كافة الإشكالات التي قد تنشب خاصة في ظل الأواع الحالية، ولتتابع توابع الأزمة التي نشبت أمس بعد ما وصفه "بخطاب الفتنة" في وصف لتصريحات رئيس مكتب حماس السياسي خالد مشعل.

وفيما إذا كانت هذه اللجنة بديلاً عن لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية نفى مقداد ذلك قائلاً أن لجنة المتابعة تجمع بين كافة الفصائل الفلسطينية كافة وتحرص على استمرار الحوار الفلسطيني الفلسطيني، ولكنها حسب قوله بات عدد أعضاؤها يزداد يوماً بعد يوم وحالة تواصلها متباعدة بحيث ستكون اللجنة الحوارية بين الحركتين دائمة التواصل وخاصة بعد أن لخصت الفترة الأخيرة الأزمة بين الحركتين حماس وفتح على حد قوله متهماً حماس انها تقصد في بعض الأحيان أن تشيع نوعاً من التشنج والتوتر.

وعن الوسيط المصري وفيما إذا سيكون بديلاً للفصائل الفلسطينية في حل الخلافات بين الحركتين الكبريين قال أن الجانب المصري مرحب به دوماً ليكون مسانداً ومساعداً ومسهلاً لعقد اللقاءات بين الحركتين دون أن يفرض إملاءاته عليهما، مجدداً تأكيده على دور الفصائل الأخرى في احتواء أي أزمة بين الفصائل وحرصها على استمرار الحوار الفلسطيني الفلسطيني.