الخميس: 13/02/2025 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الأمل للمعاقين تعقد ورشة بعنوان "حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" برفح

نشر بتاريخ: 08/12/2009 ( آخر تحديث: 08/12/2009 الساعة: 16:54 )
غزة- معا- عقدت جمعية الأمل لتأهيل المعاقين في مقرها الرئيسي برفح اليوم الثلاثاء، ورشة عمل تحت عنوان "حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"، وذلك بالشراكة مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان وشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية.

وتأتي هذه الورشة ضمن فعاليات أسبوع تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وبمناسبة يوم المعاق العالمي الذي صادف الثالث من كانون الأول/ديسمبر الحالي، حيث شارك في الورشة ممثلي مؤسسات المعاقين بمحافظة رفح وعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة المختلفة.

وافتتحت سها أبو سلوم مديرة مدرسة الأمل للصم بالجمعية، الورشة مرحبة بالحضور.

وحضر الورشة كلا من طارق مخمير مسؤول حقوق الإنسان في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، وليندا البهداري مديرة الجمعية الوطنية لتأهيل المعاقين.

واشارت البهداري إلى أهم برامج الجمعية والخدمات التي تقدمها لذوي الاحتياجات الخاصة فئة الصم منهم، مشيرة إلى حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وعدم تمتعهم بحقوقهم المختلفة من تعليم وصحة وترفيه.

واشارت البهداري إلى أنه يوجد قصور من جانب المؤسسة الحكومية فيما يتعلق بتطبيق قانون المعاق الفلسطيني، وأن عدد المؤسسات التي تخدم المعاقين بمحافظة رفح هي قليلة مقابل أعدادهم.

وأكدت أن المعاق في حد ذاته يجب أن يمارس حياته كباقي أفراد المجتمع من الأسوياء وأن يندمج في هذا المجتمع ويصبح منتج وليس عالة على أحد.

وأوضح طارق مخمير مسؤول حقوق الإنسان في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بحقوق ذوي الإعاقة، موضحا أهم الحقوق التي يجب أن يتمتع بها كافة المعاقين بصرف النظر عن إعاقته لأن من حقه أن يعيش حياة سعيدة وكاملة لأنه الأقدر على التعايش والتأقلم مع إعاقته.

وشدد مخمير على ضرورة أن يتوجه كافة الأشخاص ذوي الإعاقة إلى مراكز حقوق الإنسان والمؤسسات التي تقدم الخدمات لهم في حال تعرضهم لأي انتهاك أو منعهم من الحصول على أي من حقوقهم، وأن لا يستسلموا للواقع الذي فرضه الاحتلال عليهم من جانب وقلة الوعي لدى المجتمع المحلي بحقوق ذوي الإعاقة من جانب آخر.

وأشارت ليندا البهداري مديرة الجمعية الوطنية لتأهيل المعاقين، إلى واقع المعاقين في قطاع غزة ومدى تزايد أعدادهم إبان الحرب الأخيرة على غزة والتي خلفت ورائها العديد من الإصابات التي تسببت في إعاقات مختلفة ومتعددة لأعداد كبيرة من المواطنين بمختلف أعمارهم.

وتخلل ورشة العمل فقرة فنية قدمها أطفال مدرسة الأمل للصم، وبعدها تم اختتام الورشة بحلقة كاملة من النقاش والأسئلة والاستفسارات فيما يتعلق بواقع المعاق الفلسطيني والى متى سيبقى على حاله دون الحصول على كافة حقوقه.