عبد الرحيم ينتقد موقف كوشنير من تعديل مشروع السويد تجاه القدس
نشر بتاريخ: 08/12/2009 ( آخر تحديث: 09/12/2009 الساعة: 09:50 )
رام الله- الرئاسة الفلسطينية-معا- انتقد أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، مساء اليوم، موقف وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير بسبب تعديله للمقترح السويدي حول القدس وذلك خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي.
وقال عبد الرحيم في تصريحات وصلت "معا" نسخة منها "ننتقد موقف كوشنير وزير خارجية فرنسا في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول القدس، ونعتبر هذا الموقف يتناقض مع موقف الرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي الذي أعلنه مرارا أن القدس الشرقية هي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ".
واكد عبد الرحيم أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة وأنها ليست خاضعة للنقاش، كما أقرت ذلك قرارات الشرعية الدولية، مضيفا أن هذا الموقف للسيد كوشنير قد لاقى استياء من الشعب الفلسطيني بالرغم من أن الشعب الفلسطيني وقيادته يكنون احتراما كبيرا للشعب الفرنسي وللرئيس ساركوزي وللسياسة الفرنسية تجاه الشرق الأوسط.
وشدد على أن القدس جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 ولا يستطيع أحد أن يقفز من فوق هذه الحقيقة وقال: "كان على السيد كوشنير أن لا يلجأ إلى هذه الأساليب التي تتساوق مع الطرح الإسرائيلي لتمييع المقترح السويدي الذي يتفق مع الشرعية الدولية وإضعاف مقترح السويد الذي يتحدث صراحة أن القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين".
واكد عبد الرحيم على ان موقف كوشنير أدى إلى عدم اتخاذ قرار واضح بخصوص تحديد حدود الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 بما فيها القدس.
وقال: "إننا نعتز بروابط الصداقة مع فرنسا ورئيسها ساركوزي التي عودتنا على عدم الخضوع للضغوط ووقوفها إلى جانب العدل".
وتابع " أن موقف كوشنير أعطى فرصة للجانب الإسرائيلي للهرب من تنفيذ استحقاق قرار دولي يعترف بالقدس جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمة لدولة فلسطين".