مصر والبحرين تجددان دعمهما جعل القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 09/12/2009 ( آخر تحديث: 09/12/2009 الساعة: 12:34 )
بيت لحم- معا- جددت مصر والبحرين موقفهما الداعي لأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المقبلة، مؤكدتين دعمهما لأي موقف اوروبي يصب في هذا الاتجاه.
وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط في مؤتمر صحافي مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة في المنامة "لم أطلع على بيان الاتحاد الأوروبي حتى الآن، وإذا كان البيان سيصدر مثلما نعرفه فهو أمر جيد. أما إذا تصدت بعض الدول الأوروبية لموقف آخر وعدم إتاحة الفرصة للمقترحات الأصلية فيه فهو أمر سيزعجنا".
وأضاف ابو الغيط "عندما نقول دولة فلسطينية فهذا معناه القدس الشرقية عاصمتها، ومن يقول غير ذلك فهو يؤيد الاحتلال الإسرائيلي، ومن يقول أن الفلسطينيين ليس لديهم قيادة نحيلهم على الرئيس الفلسطيني، يؤذينا أن نسمع أن هناك قوى أوروبية تسعى لتعديل هذا البيان".
من جهته، قال الشيخ خالد بن احمد "أنا مع ما قاله نظيري ابو الغيط". وأضاف "مثلما لاحظتم في الآونة الأخيرة طرحت القدس على أجندة العالم مرتين في فترتين متقاربتين الأولى في خطاب الرئيس الأميركي باراك اوباما أمام الأمم المتحدة، وها هي المرة الثانية أيضاً مع الاتحاد الأوروبي".
ورفض الوزير المصري الإجابة عن تطورات المفاوضات حول الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مكتفياً بالقول "هذا الموضوع يشعرني بالغضب عندما نتحدث عن جندي واحد، فقط أصبح أشهر جندي في تاريخ البشرية في حين أن هناك نحو 12 ألف سجين فلسطيني في إسرائيل لا نعرف عنهم شيئا".
وانتقد أبو الغيط بمرارة تعثر المصالحة الفلسطينية قائلا أن "المصالحة لم تحقق الهدف منها"، مضيفا "لكي تحقق الهدف منها يجب أن يتنبه أبناء فلسطين وقيادات فلسطين أن القضية تضيع"، و"عندما تضيع هذه القضية فلا تلومون إلا أنفسكم، لأنكم تنظرون للأمور من منظار ضيق ولمصالح شخصية وضيقة". وأضاف "دعونا نحرر الأرض ونستعيد الدولة والمصير الفلسطيني، وبعد ذلك نقرر نوع الدولة".
وجدد أبو الغيط ونظيره البحريني تضامن مصر والبحرين مع السعودية في "الحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها وحقها في الدفاع المشروع عن اراضيها وحماية مواطنيها"، وأكدا "ضرورة الحفاظ على سلامة الجمهورية اليمنية ووحدتها واستقرارها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".