الثلاثاء: 07/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

الوحيدي:الاحتفال بحقوق الانسان لن يكتمل الا باستعادة حقوق الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 09/12/2009 ( آخر تحديث: 09/12/2009 الساعة: 10:57 )
غزة- معا- قال الباحث نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية، إن الإحتفال العالمي بحقوق الإنسان لن يكتمل إلا باستعادة حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والعودة والإستقلال.

وشدد الوحيدي بأن كافة الإتفاقيات، والمعاهدات والأعراف، والمواثيق، والنصوص الدولية والإنسانية ليست ذات فاعلية أو جدوى ما دامت غير ملزمة لدولة الإحتلال الإسرائيلي بوقف جرائم الحرب التي ترتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

واشار الوحيدي بأن العالم يحتفل كل عام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي يحتوي على 30 مادة تنص على حقوق الإنسان، حيث اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرار مؤرخ في 10كانون أول ديسمبر 1948م ولم تحفل به دولة الإحتلال منذ ولادته، ضاربة عرض الحائط بكافة بنوده ونصوصه الدولية والإنسانية.

وطالب الوحيدي الجمعية العامة للأمم المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة المنظمات الدولية والإنسانية بالعمل على سن واستصدار قانون دولي وإنساني لإلزام دولة الإحتلال بالرضوخ لقرارات الشرعية الدولية ومطالب الشعب الفلسطيني في الحرية، والعودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف بمناسبة الذكرى السنوية 22 لانتفاضة الشعب الفلسطيني المجيدة عام 1987، بأن الإنتفاضة انطلقت لإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني وإزالة الإحتلال الأخير في العالم عن الأراضي الفلسطينية المقدسة حيث كانت إحدى خصائصها الوحدة الوطنية الفلسطينية، والوضوح في الرؤية والإستمرارية، ومن أهدافها كان تأمين حماية دولية للشعب الفلسطيني، والعمل على تحرير الأسرى، ووقف سياسة الطرد، والإبعاد، والإعتقال الإداري، والعقوبات الجماعية، والسماح بعودة المبعدين، ووقف سياسة هدم البيوت، ومصادرة الأراضي، ووضع حد للمستوطنين.

وثمن دور المرأة الفلسطينية والمؤسسات النسوية القائمة على الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة في فلسطين.