تيسير خالد يصف اعلان وزراء خارجية دول الإتحاد الأوروبي بالايجابي
نشر بتاريخ: 09/12/2009 ( آخر تحديث: 09/12/2009 الساعة: 12:05 )
نابلس- معا- وصف تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اعلان بروكسل الصادر عن اجتماع وزراء خارجية دول الإتحاد الأوروبي بالايجابي، وتحديدا في دعوته اسرائيل الى وقف جميع نشاطاتها الإستيطانيه واعمال بناء الجدار، ورفع الحصار على قطاع غزه.
وأضاف خالد أن القيادة الفلسطينية ورغم تحفظها على الموقف الغامض من القدس الشرقيه باعتبارها عاصمه لدولة فلسطين، كما عبرت عنه مسودة الإقتراح السويدي الا أنها ترى في هذا الإعلان خطوه يمكن البناء عليها في دعوة مجلس الأمن الدولي الى تحمل مسؤولياته والإعتراف بحدود الرابع من حزيران عام 1967 حدود للدوله الفلسطينية وبالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين كمرجعيه لتسوية سياسية للصراع في اطار دولي تقوم على اساسات قرارات الشرعية الدولية وتوفر الأمن والإستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة بما فيها دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وتصون حقوق اللاجئين في العوده الى ديارهم وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة وفي المقدمة منها القرار 194.
وأكد تيسير خالد في بيان وصل"معا" بأن اعلان بروكسل كان يمكن أن يكون اكثر تقدما وانسجاما مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بشأن القدس الشرقية وجميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967، لو تحركت الدول العربية ومارست دورها ووظفت علاقاتها مع دول الاتحاد الاوروبي، كما فعلت اسرائيل.
ودعا جامعة الدول العربية الى الإجتماع فورا على مستوى وزراء الخارجيه العرب لوضع آليات للتحرك العربي وفق ما قررته لجنة المتابعة العربية في اجتماعها الأخير في تشرين الثاني الماضي، من أجل حشد طاقات الدول العربية والإسلامية والإفريقية ودول عدم الإنحياز وجميع الدول الصديقه بدءا بالإتحاد الروسي وجمهورية الصين الشعبيه وانتهاء بدول الإتحاد الأوروبي التي اتخذت موقفا متقدما في اجتماع بروكسل لإنتزاع زمام المبادره السياسيه والضغط على الإدارتين الإسرائيلية والأمريكية ودفعهما للموافقة على اعادة بناء التسوية السياسية للصراع، في اطار دولي، على قاعدة اعادة الإعتبار للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية كأساس وحيد ومرجعية وحيدة لعملية سلام ذات مصداقيه، تضع حدا لتحكم اسرائيل بشروطها ومرجعيتها ونتائجها.