دحلان بين ثرثرات رام الله وحسابات دمشق وفاتورة غزة
نشر بتاريخ: 09/12/2009 ( آخر تحديث: 09/12/2009 الساعة: 16:29 )
رام الله- دمشق- غزة - تقرير معا - لا تزال اية تصريحات للنائب محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ووزير الداخلية سابقا، محط اثارة لوسائل الاعلام المختلفة، فحتى تصريحاته الاخيرة لاحدى الصحف وان كانت تبدو عادية جدا، الا انها اثارت رواد المقاهي الثقافية في رام الله واشعلت ثارا قديما في غزة واعادت الى بعض قيادات دمشق ذكرى قديمة مع هذا الرجل.
وتحت عنوان "يتعامل معه أنصاره على أنه الرئيس القادم" قال المركز الفلسطيني للاعلام التابع لحماس والذي يصدر من دمشق انه قد جرى رفع صور دحلان بجوار صور عباس في جنين يثير ريبة في أوساط حركة "فتح".
وأشار تقرير للموقع منشور اليوم: دحلان يقوم بزيارات ميدانية للمحافظات بشكل لافت، ويوزع المساعدات على المؤسسات تمامًا كما يفعل الرئيس في زياراته.
اما في غزة فلا يزال الرجل هو ( الحاضر الغائب ) وان كان غادر غزة في صيف 2006 الا ان اسم دحلان يتكرر بين خصومه واعدائه اكتر مما يتكرر وسط معجبينه واتباعه .
وكانت معا سألت دحلان عن جنوده وضباطه الذين فروا من غزة الى مصر، فأكد انه قام بزيارتهم واعادة تنظيم وترتيب صفوفهم من جديد وانهم بصدد تجاوز الازمة التي وقعت قبل سنوات.
في رام الله يتهامس العديد من قادة فتح: هل صحيح ان دحلان قال:" إن حركة فتح ليست مرتبطة بشخص؛ وإنه في حال أصر محمود عباس على عدم ترشيح نفسه؛ فإن لدى حركة فتح مرشحين أكْفاء قادرين على قيادة الحركة"، ويذهب البعض الى اعلان موقف مسبق من ذلك الى درجة المطالبة بفصله من فتح اذا ما رشح نفسه للرئاسة دون اذن اللجنة المركزية، فيما قال البعض لوكالة "معا": تصريحات عادية جدا لكن الصحافة تتلقف اي حرف واية كلمة من دحلان لعمل قصة منها".