تربية رفح تحتفل بيوم المعاق العالمي
نشر بتاريخ: 09/12/2009 ( آخر تحديث: 09/12/2009 الساعة: 12:48 )
غزة- معا- أقامت مديرية تربية وتعليم رفح احتفالها السنوي بيوم المعاق العالمي والذي يحمل عنوان "لبيك يا قدس " على أرض مدرسة رابعة العدوية.
وحضر الاحتفال عماد الحديدي نائب مدير عام الإرشاد التربوي، وسعيد أبو حرب مدير تربية وتعليم رفح ونائبيه الفني والإداري و خالد فضة رئيس قسم التربية الخاصة بالوزارة، و سعدة كحيل مدير دائرة الإرشاد التربوي وعدد من موظفي الوزارة والمديرية وجمعيات ومؤسسات تعنى بذوي الاحتياجات الخاص، بالإضافة إلى العديد من وجهاء وأعيان محافظة رفح.
وألقت مديرة المدرسة سهير الهمص كلمتها التي رحبت فيها بالحضور مشيدة بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم العالي ومديرية التعليم برفح في دعم ذوي الاحتياجات الحاجة، والأخذ بيدهم لحجز مواقعهم في المجتمع، شاكرة الجهود التي بذلها قسم الإرشاد التربوي والتربية الخاصة، وقسم الأنشطة التربوية لإنجاح هذا الاحتفال.
وفي كلمته تحدث عماد الحديدي نائب مدير عام الإرشاد التربوي، عبّر فيها عن أهمية الاهتمام بذوي الحاجات الخاصة كونهم أحد أعمدة المجتمع، ولا يمكن بأي حال من الأحوال إغفال دورهم في بناءه، وضرورة توفير احتياجاتهم التي تمد لهم يد العون، وتزيد اندماجهم في المجتمع، في إشارة منه إلى ضرورة إشراك المعاقين في الحياة الاجتماعية وبناء الوطن الفلسطيني.
وشكر بدوره الجهود الكبيرة والواضحة في هذا الاحتفال، وعلى رأسهم د. سعيد حرب مدير التعليم، ونائبيه أشرف عمر و سمير الحوراني، وقسم الأنشطة التربوية وقسم الإرشاد والتربية الخاصة في المديرية، والطلبة المشاركين في تنفيذ هذا الاحتفال.
وفي كلمته تحدث مدير التربية والتعليم د. سعيد حرب أن هذا الاحتفال يقام بمديرية تربية وتعليم رفح هو لإيماننا بالدور الكبير الذي يستطيع أن يقوم به المعاق، مؤكداً ضرورة توفير البيئة الملائمة لإمكانياته وقدراته حتى يطلق إبداعه, مضيفاً على ذلك المسئولية التي تقع على عاتق المجتمع في تفهم احتياجات المعاقين، وهذا يتطلب إعداد برامج توعية لهم، بماهية الإعاقة، وكيف يمكن التصدي لها، مشيداً بدور الأسرة بصفتها البنية الأساسية في المجتمع.
وفي ختام كلمته عبّر د. سعيد حرب عن اهتمام مديرية التعليم بدعم هؤلاء المعاقين، حتى يكونوا لبنة صالحة في المجتمع، وتزويدهم بالقدر المناسب من الثقافة والعناية، شاكراً وزارة التربية والتعليم العالي في الحكومة المقالة وقسم الأنشطة والإرشاد التربوي جهودهم في إنجاح هذا الحفل، والحضور الكريم تلبيته للدعوة، وإنها رسالة وفاء ومحبة لهؤلاء الأبناء.