الشعبية تتهم حماس بالتدخل في مهرجانها والمقالة تنفي منع الحريات

بيت لحم- معا- اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حركة حماس بمنعها من إقامة مهرجان انطلاقتها في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة.

وقال رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية خلال حديثه لنشرة اخبار الثانية عشرة على شبكة "معا" الاذاعية: "إن السبب الجوهري لمنعنا من إقامة المهرجان في الكتيبة هو رغبة حماس في الاستئثار وعدم قناعتها بالتعددية، لذا فان موقف حماس مخطئ''، مؤكدا ان المهرجان سيقام رغم كل العثرات على ملعب فلسطين في حي الرمال وسط غزة.

ودعا مهنا جماهير الشعب الفلسطيني وليس فقط جمهور الجبهة، للمشاركة في مهرجان انطلاقة الجبهة الشعبية الـ42، مهرجان التحدي لحالة الإحباط والهبوط السياسي وكل محاولات وأد المقاومة، وتحدي الانقسام.

وأكد د.مهنا أن الجبهة ستقول في ذكرى انطلاقتها أن الشعب الفلسطيني يطالب بالعودة إلى حوار وطني شامل ومعمق؛ لتحديد استراتيجية سياسية تستند إلى الشرعية الدولية التي تنصف شعبنا وتؤكد حقوقه.

وقال مهنا :" إن الجبهة تريد تأكيد التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا، والدعوة إلى إعادة تفعيلها وتشكيلها على أسس ديمقراطية كما تم الاتفاق في "وثيقة الوفاق" و"اتفاق القاهرة"، وتريد حماية المقاومة المستهدفة بنية وفكرة وفعلاً.

وفي معرض إجابته حول السبب الجوهري من منع الجبهة إقامة مهرجان انطلاقتها في أرض الكتيبة، أكد مهنا أن رغبة حماس في الاستئثار وعدم قناعتها بالتعددية السياسية هو السبب الرئيسي لهذا المنع، مشددا أن رد الجماهير الديمقراطي على "حماس" سيكون بالحشد الهائل من الناس الذين سيأتون إلى المهرجان.

من جانبها نفت داخلية الحكومة المقالة على لسان الناطق باسمها المهندس ايهاب الغصين منع اجهزة حكومته للجبهة الشعبية من احياء الذكرى السنوية الـ 42 لانطلاقتها، قائلا:" ان كافة الحريات مضمونة لكافة الفصائل والقوى والتنظيمات الفلسطينية".

واعرب الغصين في حديث لـ"معا" عن استغرابه من الحديث الذي ادلى به مهنا لوسائل الاعلام، واصفا اسلوبه بالهجومي والاستفزازي، مشيرا الى ان الجبهة الشعبية قامت بالتنسيق مع وزارة الداخلية المقالة واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لاقامة المهرجان على ارض ملعب فلسطين.