افتتاح المعرض العلمي الأول حول النخيل والتمور بفلسطين

غزة- معا- افتتحت الجمعية الأهلية لتطوير النخيل والتمور معرضها العلمي الأول حول النخيل بفلسطين بالمشاركة مع جامعة القاهرة بواسطة "الفيديو الكنفرنس" وبدعم وتمويل من UNDP ومرفق البيئة العالمي ومكتب المساعدات الشعبية النرويجية.

وحضر اللقاء عدد من الخبراء والباحثين والمهتمين بزراعة النخيل في الداخل والخارج، وممثلي العديد من المؤسسات الأهلية والأكاديميين، وحشد من الشخصيات الوطنية والإسلامية والمدعوين وذلك في جامعة الأقصى بغزة.

وفي كلمته رحب الدكتور حاتم الشنطي عميد كلية الزراعة في جامعة الأزهر سابقا، بالضيوف وشكر للمشاركين من جامعة القاهرة الذين يتواصلون معنا عبر نظام "الفيديو كونفرنس" وخص بالذكر الدكتور يسرى هاشم رئيس اللجنة العليا للقاء ووكيل كلية الزراعة في جامعة القاهرة، لجهده المميز وحرصه على إنجاح هذا اللقاء.

وأشار الدكتور الشنطي إلى أنه سيقدم خلال جلسات المؤتمر والذي سيستمر يومين عدد من البحوث وأوراق والعمل من مصر والسعودية والجزائر والسودان والصومال وايطاليا، من قبل الباحثين من جامعة الأزهر بغزة ووزارة الزراعة وسلطة المياه.

وأوضح الشنطي أن موضوعات التخيل واحدة من القضايا الهامة التى شغلت مساحة بارزة من البحث العلمي والتكنولوجي في منطقة الشرق الأوسط عامة والوطن العربي لما لهذه الشجرة من أهمية غذائية وروحية ودينية والتي عقد المؤتمر من اجلها.

وتمنى الدكتور الشنطي من اللقاء أن تترجم الأقوال والنتائج إلى أفعال، وان تكشف عن تطلعاتنا في خدمة موضوع هذا اللقاء، معربا عن أمله أن يعقد اللقاء الثاني للنخيل في القدس عاصمة دولة فلسطين.

وأشاد الدكتور هاشم بالقائمين على تنظيم هذا المؤتمر داعيا إياهم بأن يكون المؤتمر الثانى عن شجرة المباركة ثانية، وهى شجرة الزيتون لما لها من ماضي وحاضر، وطالب الدكتور هاشم من الحضور إلى الأخذ بالنتائج والتوصيات وتنفيذها.

ومن جهته قدم المهندس مفيد البنا المدير العام للجمعية الأهلية لتطوير النخيل شكره لكل من شارك في المؤتمر خاصة في جمهورية مصر العربية وقد شكره كذلك للعاملين في جامعة الأقصى وللممولين الداعمين للمؤتمر.

وأعرب باسل ناصر ممثل "undp "عن سعادته لحضور هذا اللقاء وتطرق الى العمل الذي تقوم به مؤسسته في تقديم الدعم للمؤسسات التي تهتم بهذه النشاطات متمنيا أهمية تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام حتى يتم تنفيذ المشاريع الحيوية.

وشددد محمود حمادة منسق المشاريع في مكتب المساعدات الشعبية الترويجية على أهمية شجرة النخيل في تحسين الاقتصاد الفلسطيني خاصة في هذه الظروف الصعبة التى يعيشها قطاع غزة من حصار وإغلاق، مشيرا الى دور مكتب المساعدات الشعبية الترويجية في دعم المشاريع التى تنفذها الجمعية الأهلية لتطوير النخيل. وقال أن المكتب ومنذ بداية الانتفاضة ينفذ مشاريع تطوير في قطاعي التعليم والزراعة.

وفي كلمته اكد الدكتور أيمن صبح نائب رئيس جامعة الأقصى للشؤون الأكاديمية على حيوية المجتمع الفلسطيني والإرادة القوية في مجالات البحث العلمى والتواصل والانفتاح سواء داخل وخارج فلسطين.