الحملة الشعبية تدعو الحكومة الجديدة إلى تفعيل ملف الأسرى وتغليب لغة الحوار وسيادة القانون
نشر بتاريخ: 24/04/2006 ( آخر تحديث: 24/04/2006 الساعة: 11:29 )
خان يونس- معا- دعت الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد مروان البرغوثي وكافة الأسرى اليوم الحكومة الفلسطينية الجديدة بالعمل الجاد والسريع لتفعيل ملف الأسرى والمعتقلين وعدم الإلتفات إلى تنازع الصلاحيات والمهام بإعتبار أن الشعب الفلسطيني يمر بظروف إقتصادية وسياسية كبيرة وصعبة، ويجب أن تتوحد كافة الجهود الوطنية من أجل ترسيخ الحوار الديمقراطي السليم وسيادة القانون.
وأكد أحمد العقاد مسؤول مكتب الحملة بخان يونس أن الاسير سمير القنطار ما زال يقبع في سجن " هداريم " منذ 27 عاما وأوضاعه الصحية والنفسية صعبة للغاية، هو وباقي الأسرى الذين يخضعون لسياسات مذلة ومنها استمرار عمليات التفتيش العاري" وتقديم وجبات سيئة من الطعام وسياسة العزل الانفرادي علاوة على الإهمال الطبي وغيرها من ظروف إعتقالية مهينة وحاطة بالكرامة الإنسانية.
وأكد العقاد على ضرورة التحرك الشعبي والرسمي للمطالبة بإطلاق سراح جميع الأسرى دون قيد أو شرط في الوقت التي همشت قضيتهم علي الصعيد الدولي لافتاً إلى أن الحملة ستواصل ممارسة نشاطتها وبرامجها الميدانية لتفعيل قضية الأسرى على كافة المستويات.
ودعا العقاد الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية والعربية للتضامن مع الأسير سمير قنطار وكافة الأسرى القابعين في سجون الإحتلال، مطالباً في الوقت ذاته المنظمات الحقوقية والإنسانية بالوفاء بإلتزاماتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وأسراه من إنتهاكات خطيرة .