الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

إلهام فلسطين يجتمع مع مجموعة من مديري وممثلي المدارس الخاصة برام الله

نشر بتاريخ: 09/12/2009 ( آخر تحديث: 09/12/2009 الساعة: 19:08 )
رام الله- معا- عقد إلهام فلسطين اجتماعا مع مجموعة من مديري وممثلي المدارس الخاصة في رام الله والبيرة اليوم الأربعاء.

وشارك في الاجتماع تسع مدارس خاصة، هي: مدرسة الفرندز للبنات، والمدرسة الإنجلية الأسقفية التي استضافت الاجتماع، ومدرسة سانت جورج، ومدرسة المستقبل، ومدرسة سيدة البشارة للروم الكاثوليك، ومدرسة خليل الرحمن، ومدرسة القبس للإعاقة البصرية الثانوية، ومردسة اللاتين في بيرزيت. وحضر الاجتماع أيضا ممثلة عن عشرة مدارس أخرى تابعة للبطريكية اللاتينية في الضفة الغربية.

وافتتح الاجتماع مدير إلهام فلسطين وحيد جبران حبث رحب بالحضور وعرض أهداف الاجتماع وبين أهمية مشاركة المدارس الخاصة في الدورة الثانية لإلهام فلسطين 2009/2010 خاصة أن هذه المدارس تشتمل على العديد من الممارسات التربوية المبدعة التي يقوم بها بعض مديري ومديرات المدارس أو أعضاء في الهيئة التدريسية أو مجموعات من الطلبة، ومن حق هذه المدارس أن تفتخر بإنجازاتها، وأن تنال مبادراتها الخلاقة الاهتمام والاعتراف والتقدير الملائم إلى جانب مدارس وزارة التربية والتعليم العالي ومدارس وكالة الغوث.

ثم عرض الأمين العام لمؤسسة التربية العالمية رؤية إلهام فلسطين وأهدافه ومنطلقاته الهادفة إلى تطوير البيئة التربوية لتصبح أكثر مواءمة للطلبة وتعلمهم ونموهم، إضافة إلى ترجمة شعار التعلم للجميع مسؤولية الجميع إلى ممارسة وواقع، وبين النهج التشاركي الوطني الذي يعمل برنامج إلهام فلسطين وفقه، حيث يعم إلهام فلسطين بشكل وثيق مع وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الصحة ووكالة الغوث ومؤسسات عريقة في القطاع الخاص وغير الحكومي من باب تحملها لمسؤوليتها الاجتماعية نحو التعليم ونحو أطفال وشباب فلسطين.

وعرض كذلك آلية الترشيح ومحاوره والفئات المؤهلة لذلك وهي فئة مديري المدارس والمعلمين والمرشدين، وفئة الطلبة. وكذلك تطرق الدكتور مروان عورتاني إلى منتدى فلسطين التربوي الذي سيرى النور قريبا والذي سترعاه مؤسسة التربية العالمية بهدف إحداث حراك تربوي فاعل في المجتمع الفلسطيني.

وعرض مديرو وممثلوا المدارس المشاركة في الاجتماع رأيهم فيما يتعلق بالوافع التربوي الصعب والذي يحتاج إلى تضافر الجهود وتوجيهها من أجل الوصول إلى مبادرات وممارسة تربوية تستطيع أن تحدث فرقا في تعلم الطلبة ونموهم وبيئتهم، وكذلك عرضوا بعض الصعوبات التي تحتاج إلى تشخيص وحلول إبداعية.

وانتهى الاجتماع بالاتفاق على متابعة التواصل مع المدارس الخاصة، وتوضيح آلية المشاركة في الدورة الثانية لإلهام فلسطين 2009/2010، والتأكيد على ضرورة عقد اجتماع آخر في وقت لاحق لتحضره بقية المدارس الخاصة التي لم تتمكن من الحضور، واقترح بعض المشاركين عقد لقاءات لإلهام فلسطين مع أعضاء الهيئات التدريسية في المدارس. وأبدى مدير إلهام فلسطين وحيد جبران استعداده لتنظيم مثل هذه اللقاءات بالتنسيق مع إدارات المدارس الخاصة، وأشار إلى أنه سيتم عقد اجتماعات مماثلة مع مديري ومممثلي المدارس الخاصة في المحافظات الأخرى.