الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي صناع الحياة بالتعاون مع كلية المجتمع يناقشان مشروع مركز الطاقة البديلة

نشر بتاريخ: 24/04/2006 ( آخر تحديث: 24/04/2006 الساعة: 11:39 )
غزة- معا- اختتم الفريق التكنولوجي بنادي صناع الحياة ورشة عمل ناقشت "مشروع مركز الطاقة البديلة" بالتعاون مع كلية المجتمع للعلوم التطبيقية والمهنية بحضور عميد كلية المجتمع, ورئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي صناع الحياة, ولفيف من المختصين و المهتمين في هذا المجال.

وسعى المشروع الذي قدمه المهندس محمد الكردي عضو نادي صناع الحياة في فلسطين إلى توفير البديل عن الطاقة التي تعتمد المنطقة في توفيرها على الاحتلال الإسرائيلي في سياق التحرر من التبعية للاحتلال.

وأبدى الدكتور يحيى السراج عميد كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية استعداد كليته للتعاون مشروع الطاقة البديلة وتقديم كل ما يلزم للبدء في تنفيذه, مشدداً على ضرورة أن يلقى المشروع مساندة المجتمع.

وقال السراج:" ان لدى فلسطين العديد من النماذج الإبداعية والمشاريع التي توفر البدائل لشعبنا ولكنها بحاجة لتأييد ودعم الجهات", منوهاً إلى أن كلية المجتمع العلوم المهنية والتطبيقية أخذت على عاتقها دعم ومساندة تلك المشاريع.

ومن جهته أكد سامي عكيلة أن مشروع الطاقة البديلة يأتي في سياق البحث عن البدائل في كافة المجالات والتي يمكن تحفظ للأمة كرامتها وشرفها وعزتها, داعياً إلى دعم ومساندة الشباب المبدع لصناعة الحياة وفق ثوابت الشعب الفلسطيني والأمة.

وأضاف عكيلة أن نصرة الرسول(ص) الحقيقية تأتي من خلال هكذا مشاريع ممكن أن تدفع بالأمة إلى أفق الحضارة والتقدم, موجهاً شكره العميق باسم النادي إلى كلية مجتمع العلوم المهنية والمؤسسات الحاضرة لشراكتها ودعمها للفكرة.

أما م. زياد الغصين من سلطة الطاقة الفلسطينية فقد قدم ورقة عمل حول أهم مشاكل قطاع الطاقة في فلسطين متناولاً المشاكل التي تعاني منها مراحل توليد الطاقة الكهريبة (التوليد - التوصيل - التوزيع).

وفتح م. عمار القدرة باب النقاش حول فرص نجاح المشروع وذلك من خلال التعرف على بعض النماذج الناجحة في هذا المجال مستعرضا تجربته حول إمكانية تطبيق هذا المشروع.

وقد توصل فريق العمل المكون من (مهندس ميكانيك، مهدنس طاقة و د. جمال) إلى أنه لا يوجد نموذج محدد و لكن هنالك العديد من النماذج و التي تختلف عن بعضها البعض مما يعني الكثير من البحث والتجارب العلمية والعملية, كما أوضح أنهم الآن في مرحلة الإعداد لعمل نموذج يمكن تطبيقه في قطاع غزة و لكن المشكلة تكمن في نقص التمويل.

هذا و بين الأستاذ محمد شاهين أنه قام بتنفيذ هذا المشروع منذ ما يزيد عن 18 عشر سنة و كانت تجربة ناجحة و تميزت بتطورها المنطقي المتسلسل، و قد استخدم في هذه التجربة 3 ألواح شمسية بمساحة 100x 50سم2، و قد أوضح أن أكثر الاعطال التي تحدث في عملية تحويل الطاقة الناتجة من DC إلى AC.

وقد عدد د. احمد محيسن المهندس المعماري في الجامعة الإسلامية أنواع الطاقات البديلة التي يكمن التعامل مها واستغلاها, مشيراً إلى أهمية استغلال الطاقة الشمسية من خلال الحمامات الشمسية.

هذا وقدم المهندس عوني نعيم من سلطة الطاقة الفلسطينية ورقة عمل حول أهم المشاريع المنفذة على مستوى فلسطين, موضحاً أهمية مشروع الطاقة البديلة من باب أهمية الاستقلال عن الاحتلال الإسرائيلي.