الأحد: 10/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ بيت لحم يتهم الاحتلال بتنفيذ عمليات إعدام مقصودة للمطاردين.. ونائبه يصف جريمة الاغتيال بهدية عيد القيامة

نشر بتاريخ: 24/04/2006 ( آخر تحديث: 24/04/2006 الساعة: 12:04 )
بيت لحم- معا- إتهم محافظ بيت لحم صلاح التعمري قوات الاحتلال بتنفيذ عمليات اغتيال مقصودة ضد المقاومين الفلسطينيين, مشيراً الى جريمة اغتيال الشهيدين احمد مصلح ودانييل أبو حمامة من كتائب الاقصى في بيت لحم مساء أمس.

وقال التعمري في بيان صادر عن المكتب الاعلامي للمحافظة تلقت "معا" نسخة منه:" إن الوقائع الاخيرة تثبت ان كل الشهداء الذين سقطوا في بيت لحم اعدموا بعد اعتقالهم سواء كانوا مصابين او غير مصابين".

وأضاف التعمري أن هذه الجرائم نفذت من خلال عمليات اعدام للشهداء بدم بارد ومع سبق الاصرار والترصد حيث ثبت ذلك في حالات استشهاد رائد عبيات وجبر الاخرس".

واشار التعمري الى أن هناك نية في بيت لحم للمطالبة برفع قضية في المحافل الدولية لمتابعة هذه الجرائم ومعاقبة المسؤولين عنها, مؤكداً ان ما شوهد من تصوير تلفزيوني لجريمة الامس لم يكن لها ما يبررها اطلاقاً.

واضاف المحافظ ان الاسرائيليين معنيين ان يوجدوا ويزيدوا التوتر من خلال عمليات الاعدام التي ينفذونها اضافة الى الاستمرار في عمليات الاقتحام اليومي وبناء الجدار واحكام الحصار والاستمرار في عزل بيت لحم كمدينة ومحافظة.

واكد التعمري انه لا يمكن السكوت على هذه الممارسات الاسرائيلية محذراً من ان الاستمرار على هذا المنوال سيؤدي لانفجار ضخم في الاوضاع.

وجدد محافظ بيت لحم مناشدته التي كان قد بعث بها الى العديد من سفراء الدول الاوروبية والغربية ومؤسسات حقوق الانسان بضرورة وضع حد للممارسات الاسرائيلية العدوانية.

من جهته وصف العميد اسماعيل فراج نائب محافظ بيت لحم خلال زيارته الى منزل ذوي الشهيد دانيال أبو حمامة من مدينة بيت لحم جريمة الاغتيال "بهدية عيد القيامة" فهي بمثابة هدية لعيد قيامة رسول المحبة والسلام.

واوضح فراج الذي زار منزل الشهيد أحمد مصلح في مخيم الدهيشة وقدم واجب العزاء الى ان جريمة الاعدام التي وقعت أمس تؤكد على الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد وان رصاصات الاحتلال الاسرائيلي لن تستطيع التفريق بين وحدة هذا الدم الذي نزف أمس.

واضاف فراج في ظل إحياء هذا العيد تقوم عصابات الاحتلال الاسرائيلي باراقة دم شهيد القيامة دانيال أبو حمامة تزامناً مع عيد قيامة السيد المسيح عليه السلام قبل الفي عام.

وأضاف نائب المحافظ:" هذا هو الربط ما بين الماضي والحاضر, والمتمثل بوأد السلام على أرض السلام حيث امتزج الدم الفلسطيني الواحد دون تفريق باللون الديني وما ذلك الا تاكيد على ان الاحتلال لا يعرف الا لغة القوة والقتل والاغتيال".

واكد فراج ان الاسرائيليين قتلوا فرحة العيد عند هذه الاسرة وكافة أسر بيت لحم بمسلميها ومسيحييها في هذا اليوم المقدس من خلال تنفيذ هذه الجرائم.