"شمس" وثيقة الاعلان عن حقوق الانسان محك لسلوك الحكومات والافراد
نشر بتاريخ: 09/12/2009 ( آخر تحديث: 09/12/2009 الساعة: 20:43 )
جنين- معا- أكد مركز "شمس" أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كوثيقة دولية هو المحك لسلوك الحكومات، والأفراد، والمجموعات غير الحكومية. لما له من أهمية أخلاقية وسياسية لا تضاهيه فيها غير القليل من الوثائق. انطلاقاً من عالمية حقوق الإنسان ،فالحقوق هي حقوق لكل البشر من دون استثناء. مع إدراكنا لخصوصية الشعوب والأمم.
واشار المركز الى أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان جاء بمثابة استجابة للأحداث الفظيعة التي دمرت الشعوب، والأراضي،خلال الحرب العالمية الثانية،وعلى الرغم من ذلك فإن حقوق الشعب الفلسطيني تنتهك منذ العام 1948، سنة إصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان،من خلال الممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما اعتبر المركز استمرار الاحتلال في سياسات مصادرة الأراضي وهدم المنازل ،والاستمرار ببناء المستوطنات ،وجدار الفصل العنصري يشكل انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية، ويطالب المركز المجتمع الدولي بضرورة الضغط على الاحتلال من أجل وقف هذه الممارسات،والجلاء عن الأراضي المحتلة لتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره.
واشارالمركز لما يتعرض له المدافعون عن حقوق الإنسان من المضايقات، والاعتقال، والتعذيب، وتشويه السمعة، والفصل من العمل، والحرمان من حرية التنقل، وصعوبة الحصول على اعتراف قانوني بمؤسساتهم.