الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

قائد القسام في شمال القطاع يتعرض لاطلاق نار.. والكتائب تهدد بالضرب بيد من حديد العابثين بالأمن

نشر بتاريخ: 24/04/2006 ( آخر تحديث: 24/04/2006 الساعة: 12:36 )
غزة- معا- قال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام- الجناح العسكري لحركة حماس- إن مرافقي قائد القسام في شمال القطاع أحمد الغندور اشتبهوا الليلة الماضية بقيام مجموعة من المسلحين بالاعتداء عليه وإطلاق النار باتجاهه في أحد شوارع مخيم جباليا حيث يقطن.

وعلى الفور قام المرافقون ومجموعة من الكتائب بتمشيط المكان وتفتيش المنازل المجاورة للبحث عن الفاعلين الذين قال عنهم الناطق بأنهم فئة مأجورة تعبث بأمن الشارع الفلسطينية.

واتهم أبو عبيدة في حديث خاص بـ "معا" الفاعلين بمحاولة لفت إنتباه الشارع الفلسطيني والفصائل عن القضية الأساسية في تغيير الوضع الداخلي وعن المقاومة ضد الاحتلال إلى خلافات داخلية.

وقال الناطق:" لن نتساهل مع هذه الفئة وسنضرب بيد من حديد ولن نسمح لها أن تعبث بالشارع الفلسطيني ولا بأمن المواطنين".

وحذر كل من يحاول الاعتداء على الجهاز العسكري لحماس أو تشويه صورته قائلاً:" من يقترب من القسام يقترب من النار ولن نتهاون معه".

وفيما إذا كانت هوية منفذي الاعتداء معروفة لدى الكتائب قال الناطق:" لا يجرؤ أحد منهم أن يعلن عن هويته وخاصة إذا اقترب من كتائب القسام".

وعن تدخل القسام في كثير من المواقف الداخلية قال:" بالتأكيد حل أي مشكلة داخلية في الشارع الفلسطيني من مهمة قوى الأمن والشرطة, والقسام لا تتدخل مباشرة, وإذا كان المقصود هو حادثة الاعتداء أمس على وزارة الصحة وعلى الوزير د. باسم نعيم فالقسام لم تتدخل بشكل مباشر وإنما, من تدخل هم وحدة الإسناد من الفصائل التي شكلها وزير الداخلية والأمن الوطني سعيد صيام".

وفيما إذا كانت القسام مشاركة في هذه الوحدة قال:" بالتأكيد ستشارك عناصر من الكتائب كما الكثير من الأجنحة العسكرية حسب الاتفاق مع جميع الأجنحة".

واستبعد الناطق مشاركة عدد من الأجنحة العسكرية التابعة لحركة فتح عدا عن بعضها التي حدث بينها وبين وزارة الداخلية اتصالات للمشاركة, في ذات الوقت الذي استبعد فيه مشاركة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

ولم يحدد العدد قائلاً: إن المطروح حالياً من 2000- 3000 عنصر من هذه الأجنحة دون تحديد عدد المشاركين من عناصر كتائب القسام قائلاً: انهم جميعاً متطوعون, وليس مطروحاً ان يتقاضوا رواتب على تطوعهم، مشيراً إلى أن هذه القوة المساندة تكتسب قوتها من مصداقيتها في الشارع الفلسطيني وتأييده لها وهيبتها لدى المواطن.