بعثات أمريكية دراسية جديدة تزيد فرص التعليم لطلاب الجامعات الفلسطينيين

القدس- معا- شارك نائب رئيس جامعة القدس الدكتور حسن دويك والقنصل الإعلامي والثقافي في القنصلية الأمريكية فرانك فنفر في الإحتفال الرسمي الذي عقد في جامعة القدس الأربعاء لتكريم اربعة عشر طالبا حصلوا على بعثات دراسية بدعم من الحكومة الأمريكية " بعثات البداية الجديدة".

وتأتي هذه البعثات كجزء من الاستراتيجية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون للتواصل مع العالمين العربي والإسلامي. عشرة من الطلاب المرشحين يدرسون في كلية القدس /بارد الشرفية والتي تمثل شراكة متميزة بين مؤسسة تعليمية فلسطينية وأمريكية تمكن الطلاب من الحصول على شهادرات جامعية فلسطينية وأمريكية في آن واحد. كما يدرس أربعة آخرون في برنامج الدراسات الأمريكية والذي بدأ عام 2003 بدعم من القنصلية الأمريكية.

وخلال كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، قال السيد فنفر "إن الرئيس اوباما والوزيرة كلينتون مصممون على دعم الروابط بين المؤسسات التعليمية والثقافية الفلسطينية والأمريكية مثل الشراكة التي تطورت بين جامعة القدس وكلية بارد" وأضاف "نحن ندعم جامعة القدس وعدد من الجامعات الفلسطينية الأخرى لتطوير برنامج الدراسات الأمريكية".

وبدوره فقد تحدث الدكتور دويك عن العلاقة المتميزة التي تربط الجامعة بالمؤسسات الأمريكية عموما والقنصلية الأمريكية في القدس خاصة، مشيرا إلى دور الجانب الأمريكي في دعم العديد من البرامج التعليمية والتربوية في الجامعة. واكد بدوره ان دعم القنصلية الأمريكية لطلبة الكلية الشرفية والدراسات الأمريكية يأتي استمرارا لما تقدمه من برامج لتعزيز التعليم الفلسطيني ومساعدة الطلبة الفلسطينيين للمساهمة في تطوير المجتمع الفلسطيني.

هذا وقد قدمت الحكومة الأمريكية عدد من المبادرات هذا العام لصالح الطلبة الفلسطينيين من بينها الإعلان عن منح أبراهام لينكولن الدراسية و التي توفر الدعم المالي للطلاب الفلسطينيين للتسجيل في الجامعات الأمريكية. بالإضافة إلى المنح المقدمة للدراسة في الجامعات الفلسطينية المحلية (A-PLUS) و التي تدعم رسوم التسجيل للفلسطينيين للدراسة في جامعات الضفة الغربية وغزة.

وقد استفاد آلاف الطلبة الفلسطينيين من المنح الدراسية المقدمة من الحكومة الأمريكية للطلاب الفلسطينيين للدراسة في الجامعات المحلية أو في الولايات المتحدة.