اجتماع للجنة التنظيم الاقليمية في محافظة قلقيلية

قلقيلية- معا- ترأس مدير عام الحكم المحلي في محافظة قلقيلية خالد اشتية اليوم الاربعاء اجتماعا للجنة التنظيم الاقليمية في المحافظة بحضور ممثلي المؤسسات في المحافظة.

وعرض سكرتير لجنة التنظيم عدد من معاملات الترخيص، ووافقت اللجنة على ترخيص زراعي في قرية بيت امين بالاصافة الى معاملتي ترخيص سكن عادي في قرية سنيريا.

وقد تم تاجيل النظر في معاملات اخرى بسبب ملاحضات وزارة السياحة والاثار ومعاملات لم تستوفي شروط الترخيص وتوفير الارتدادات الجانبية والامامية اللازمة.

وقد دعا مدير عام الحكم المحلي المواطنين الى عدم انشاء اي بناء بدون ترخيص حيث ان الوزارة تقوم باعداد مخططات هيكلية لكافة التجمعات السكانية في المحافظة.

كما دعا الى المحافظة على الغطاء النباتي وعدم البناء في المناطق الزراعية عشوائيا لان هذا من شانه تدمير المساحات الخضراء التي تشكل مصدرا للرزق للكثير من العائلات.

كما تم توجيه العديد من الرسائل الى الهيئات المحلية للمحافظة على المقدرات الحضاري والثقافية والعمل على ترميم المناطق الاثرية والحفاظ عليها ومراجعة دائرة السياحة والاثار في حال القيام باية حفريات.

وفي سياق مختلف زار مدير عام الحكم المحلي في المحافظة خالد اشتية يرافقه المهندس محمد القاضي من دائرة المشاريع في الوزارة قرى خلف الجدار الذي صادر جدار الفصل العنصري الذي يبنى على اراضي المحافظة التي تشكل خط تماس وخط اول للاتصال والتواصل مع الداخل الفلسطينية الاف الدونمات وعزل العديد من الابار الزراعية والارتوازية خلفه، وقد اطلع على احتياجات هذه التجمعات من مشاريع البنية التحتية والاستصلاح، وقد اقرت وزارة المالية عدد من المشاريع بتنسيب وزي الحكم المحلي الذي يتابع باهتمام الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لهذه التجمعات، وسيتم المباشرة بتنفيذ عدد من المشاريع في تجمعات راس طيرة والضبعة والرماضين الشمالي والجنوبي وابو فردة.

ويقوم الجانب الاسرائيلي باستكمال العمل في مقاطع من الجدار في المنطقة المشار اليها، ويعاني سكان هذه التجمعات من اجراءات تعسفية طويلة منها عذاب التنقل اليومي حيث يتوجب عليه المرور عبر اجراءات طويلة من التفتيش خلال البوابات المقامة على هذه المداخل ,ومن الجدير ذكره هنا انه يمنع دخول الاراضي الزراعية الا بتصريح خاص يبين مقدم التصريح اوراق ملكية لارضة التي سيقوم بزراعتها من اجل الحصول على هذا التصريح.