نائب محافظ نابلس تستقبل وفدا سياسيا من المفوضية الاوروبية الاوروبية
نشر بتاريخ: 09/12/2009 ( آخر تحديث: 09/12/2009 الساعة: 21:43 )
نابلس- معا- استقبلت عنان اتيرة نائب محافظ نابلس وفدا سياسيا من الاتحاد الاوروبي ضم كل من ريكاردو سيري مدير عام العلاقات الخارجية في المفوضية الاوروبية وجيروم جوردان مسؤول الشؤون السياسية في الاتحادالاوروبي.
وفي بداية اللقاء رحبت نائب المحافظ بالوفد الضيف وشكرتهم على الزيارة وقدمت عرضا مكثفا للتطورات التي شهدتها محافظة نابلس والمكانة الهامة التي شكلتها المحافظة على المستويين الاقتصادي والوطني عدا البعد التاريخي والحضاري، واوضحت ان اليوم يصادف الذكرى الثانية والعشرين لاندلاع الانتفاضة الاولى التي اندلعت في نهاية العام 1987 ردا على مجمل السياسات الاحتلالية وتاكيدا على رغبة الشعب الفلسطيني التخلص من الاحتلال واقامة دولته الوطنية المستقلة على الارض الفلسطينية.
واضافت الاتيرة انه ونتيجة السياسات الاسرائيلية المتنكرة للحق الفلسطيني ورفض تنفيذ الاتفاقات السياسية التي تم التوقيع عليها في اتفاقات اوسلو اندلعت الانتفاضة الشعبية الثانية التي عكست فيها اسرائيل كدولة احتلال عدوانية لم يسبق لهها مثيل حيث اعادت احتلال المدن والغت مناطق نفوذ السلطة الوطنية ودمرت بشكل منهجي المنازل والمنشات الاقتصادية ومقار السلطة و الاجهزة الامنية وحاصرت المدن والقرى واغلقتها بطريقة تتناقض مع كل المقررات والمعايير الدولية.
وشرحت الاتيرة للوفد الضيف العقوبات الجماعية التي اتبعتها قوات الاحتلال في محافظة نابلس و المتمثلة بالحصار الطويل والاغلاق التام وعزل القرى والبلدات عن المدينة واغلاق كافة مداخل المدينة بالحواجز العسكرية ، مشيرة الى ان مجمل هذه السياسة انتجت دمارا اقتصاديا وفقرا وبطالة وهجرة رؤوس اموال وكفاءات خارج المحافظة وولدت ايضا ونتيجة قصف مقارالاجهزة الامنية حالة من الفوضى والفلتان الامني فاقمت من وضع المحافظة بشكل مريع.
ونوهت الاتيرة ان المحافظة وبعد الخطة الامنية التي اطلقت في بداية العام 2007شهدت وضعا جديدا حيث حققت الخطة نتائج ايجابية تمثلت ببسط سيادة القانون في المدينة خصوصا والمحافظة عموما بشكل اصبح فيه ممكنا اقامة فعاليات اقتصادية كبرى كمؤتمر الاستثمار ملتقى الشمال ومهرجان التسوق، مضيفة انه ونتيجة فرض حالة الامن والسيطرة الداخلية وتدخل الاتحاد الاوروبي والرباعية تم التخفيف من الحواجز المحيطة بنابلس ونحن نطالب بازالة هذه الحواجز وليس التخفيف منها لاننا نسعى الى التحرر من الاحتلال وليس تجميله.
واوضحت الاتيرة ان الخطة الامنية التي تم تطبيقها سيتم التمسك بها ومواجهة اية خروقات لسيادة القانون والنظام، وعلى المستوى التنموي تعمل المحافظة بالشراكة مع مؤسسات المحافظة كافة لانجاز الخطة الاستراتيجية التي سيتم بموجبها جذب الاستثمارات وتحديد الاولويات بشكل ممنهج.