منسق لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية بالخليل يحذر من الانجرار الى مربع المحظورات التي يخطط لها الاحتلال

معا- صرح فهمي شاهين منسق لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في الخليل، والقيادي في حزب الشعب الفلسطيني، أن ما يجري الآن من اختلاف وصل إلى حد التراشق بالاتهامات والتخوين بين أطراف العمل الفلسطيني الرئيسية، إنما يصب في خانة تعزيز مكانه الأعداء وتكريس بعثرة الصف الوطني الفلسطيني.

وحذر شاهين في بيان وصل"معا" نسخة عنه كافة القوى من الانجرار إلى مربع المحظورات التي تخطط لها قوات الاحتلال، مشدداً على أن وحدتنا الداخلية هي إحدى المقدسات التي لا يجوز المساس بها، لمجابهة المخاطر والتحديات الوطنية الراهنة والقادمة، داعيا الجميع إلى أعلى درجات ضبط النفس وعدم الإنجرار وراء ما يهدف إليه أعداء الشعب الفلسطيني، والتحلي بروح المسؤولية، مشددا على أن الطريق لحل أية خلافات يأتي من خلال الحوار الوطني الشامل، كسبيل لحل كافة الإشكاليات، التي تنشأ في مجرى إدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، ويعالج كافة الملفات بهدوء ومسؤولية، مؤكدا على ضرورة الاحتكام للقانون الأساسي للسلطة الوطنية، في قضية تنازع الصلاحيات، ولمنظمة التحرير الفلسطينية كإطار جامع وموحد للشعب الفلسطيني.

وأهاب شاهين بالتوقف فورا عن هجوم المنابر وتراشق الاتهامات وسياسة نفي الآخر، والإغراق في توصيف الحالة الفلسطينية، على حساب تصليب الجبهة الداخلية وإيجاد حلول عملية لهموم الشعب الفلسطيني وقادرة في الوقت نفسه على قطع الطريق على عدوان ومؤامرات الاحتلال، بما في ذلك خطة الفصل أحادي الجانب والعبث بالوحدة الداخلية للشعب الفلسطيني.

وطالب شاهين جميع القوى بالشروع فورا بحوار وطني مسؤول تحكمه مصالح الشعب الفلسطيني ومصير ومستقبل قضيته، وليس أي اعتبارات أخرى، فئوية كانت أم غيرها، معربا عن أمله في تشكيل حكومة ائتلاف وطني شاملة، وذلك بالاستناد إلى برنامج الإجماع الوطني وقرارات الشرعية الدولية، والإسراع في إعادة تفعيل وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، على أسس ديمقراطية.