مدى يطالب المجتمع الدولي الضغط على اسرائيل لوقف اعتدائها على الصحفيين
نشر بتاريخ: 10/12/2009 ( آخر تحديث: 10/12/2009 الساعة: 15:15 )
بيت لحم - معا - في الوقت الذي يحتفل فيه العالم اليوم بالذكرى الـ61 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فان الشعب الفلسطيني لا زال يعاني من الاحتلال الإسرائيلي ومن انتهاكاته المستمرة لأبسط حقوقه، وحرمانه من حقه في تقرير مصيره والعيش بكرامة وسلام على تراب وطنه، وذلك منذ 42 سنة.
وقال المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" ان قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت انتهاكاتها لحرية الصحافة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي كان أخطرها قتل أربعة صحفيين خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة في بداية العام الحالي، كما انه ما زال يفرض عليه حصاراً الأمر الذي حول حياة أكثر من مليون نسمة إلى جحيم دائم.
وقال المركز :" إن الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي لا تنسينا ما يتعرض له الصحفيون من اعتداءات واعتقالات من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، والتي شهدت أيضا تدهورا ملحوظا في حجم الانتهاكات خلال الشهر الماضي".
وطالب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) المجتمع الدولي بالضغط على حكومة إسرائيل لوقف اعتداءاتها على الصحفيين بشكل خاص، ووقف انتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني بشكل عام، والالتزام ببنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، خاصة المادة (19) التي تنص على "انه لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية"، كما طالب السلطات الفلسطينية المعنية في شطري الوطن الالتزام بهذه المادة والمادة 19 أيضا في القانون الفلسطيني الأساس، والتي تضمن أيضا حرية الرأي والتعبير، وان توقف كافة الاعتداءات على الصحفيين.