البرغوثي: لا يوجد شريك للسلام في اسرائيل ولا سبيل سوى فرض عقوبات عليها
نشر بتاريخ: 10/12/2009 ( آخر تحديث: 10/12/2009 الساعة: 13:54 )
رام الله- معا- قال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية ان موافقة الكنيست الإسرائيلية على الاستمرار بالإجراء التشريعي الخاص بإقرار مشروع قانون الاستفتاء العام على كل انسحاب من الجولان السوري المحتل أو القدس تمثل محاولة لمنع أي تقدم باتجاه السلام وتدلل على العنصرية الإسرائيلية وتكشف مرة أخرى عدم وجود شريك للسلام في إسرائيل.
وأعرب البرغوثي في بيان وصل"معا" عن استهجانه لتصرف إسرائيل وتشريعها للقوانين التي لا تعرقل فقط السلام بل تمنع قيام دولة فلسطينية وتتعامل وكأن الأراضي المحتلة هي ارض إسرائيلية يجب استفتاء الإسرائيليين عليها في وقاحة لم تسبقها وقاحة سياسية في التاريخ، مضيفا ان العالم لم يعد بحاجة إلى مزيد من الأدلة ليتأكد من ان من لا يريد السلام ويسعى الى فرض الامر الواقع هو حكومة نتنياهو.
واكد ان عزم نتانياهو تخصيص اعتمادات إضافية بقيمة 28 مليون دولار للمستوطنات في الضفة الغربية لا يدع مجالا للشك في ان قرار ما يسمى بتجميد الاستيطان هو اكذوبة وتضليل لا يمت للواقع بصلة.
وشدد البرغوثي ان المخرج من الحالة الراهنة يكمن في العمل الجاد على الساحة الدولية لحمل المجتمع الدولي على فرض عقوبات على الحكومة المتطرفة في اسرائيل التي كرست نظام فصل عنصريا اسوأ بكثير مما كان سائدا في جنوب افريقيا، داعيا جميع الاطراف الفلسطينية الى التنبه لخطورة ما تمر به القضية الوطنية والانتقال من دائرة الفرقة والمناكفات الى دائرة الوحدة وانهاء الانقسام.