الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو شمالة:لن يكون هناك سلام أو إتفاق في المنطقة دون حل قضية الأسرى

نشر بتاريخ: 24/04/2006 ( آخر تحديث: 24/04/2006 الساعة: 17:02 )
غزة - معا - قال عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح وأمين سر جمعية الأسرى والمحررين حسام ماجد أبو شمالة انه لن يكون هناك سلام أو أتفاق دون حل قضية الأسرى وإنهاء معاناة الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي ".

ووجه أبو شمالة خلال إحتفال بعنوان"يوم الشعر الوطني" نظمته دائرة العلاقات العامة ولجنة أهالي الأسرى بجمعية الأسرى والمحررين "حسام" بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني والعربي.

وذكر أبو شمالة ما يتعرض له الاسرى في سجون الاحتلال من قهر السجان وتعذيب نفسي وجسدي يطالهم ليل نهار مشددا على ضرورة أن تولى قضية الأسرى ورواتبهم أولى الأولويات وأن لا يصرف مستحقات أي مواطن دون صرف مستحقاتهم لمساندتهم ومساعدتهم للوقوف أمام قهر السجان الاسرائيلي".

من جهته أكد موفق حميد مدير دائرة العلاقات العامة في جمعية "حسام" أن هذا المهرجان الشعري جاء من أجل الحفاظ على أدب السجون والذي يعتبر أحد مخرجاتهم وأيضا مساندتهم ومساعدتهم في محنتهم وتحديهم للسجان والتواصل معهم من أجل نيل حريتهم".

وأضاف بأن المهرجان جاء في يوم الأسير الفلسطيني والعربي إحياء لنضالات الأسرى الفلسطينين والعرب بشكل خاص والذين شاركوا إخوانهم الفلسطينيين في نضالهم ضد الاحتلال الإسرائلي".

من جانبها دعت الفتاة نجلاء عطا الله في أبيات شعرية القتها على الحضور الى تظافر الجهود من أجل التواصل في دعم قضية الاسرى وتفعيل اليات التضامن معهم".

وتخلل المهرجان العديد من القصائد الشعرية لكل من الشاعر علان فرج الله ومحمد الخطيب وبسام المناصرة وفائق ابو شاويش وعبد الهادي القادود وياسر الوقاد والتي تحدثت عن معاناة الأسرى والحياة اليومية التي يعيشونها داخل الاسر وأبيات شعر أخرى تحدثت عن أمهات الأسرى وزوجاتهم وأبنائهم".

وفي ختام المهرجان كرم الحضور أمهات الأسرى والذين تبنوا الأسرى العرب في سجون الاحتلال منهم أم جبر وشاح الأسير العربي سمير القنطار وأم ابراهيم بارود تبنت الأسيرين إسماعيل الزين وجواد قسطة ، وأم جمال مشتهى تبنت الأسير العربي خالد أبو غليون ، وأم ضياء الفالوجي تبنت الأسير عبد الله جابر .

وكان العشرات من أهالي وذوى الأسرى نظموا إعتصامهم الأسبوعي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة للمطالبة بتعزيز صمود أبنائهم داخل سجون الاحتلال من خلال تعزيز الوحدة الوطنية والابتعاد عن الاقتتال الداخلى وإتباع وحدة وصمود الأسرى في المعتقلات نموذجا نعيشه على أرضنا الفلسطينية مؤكدين على حرمة الاقتتال الداخلي وضرورة تعزيز الجبهة الداخلية لتسليط الأضواء على القضية المركزية في الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي وهي قضية اأنائهم في سجون الإحتلال ".

وشارك في الاعتصام الى جانب اهالي وذوي الاسرى رئيس جمعية الاسرى والمحررين "حسام"ومسؤول ملف الاسرى في منظمة التحرير الفلطسينية هشام عبد الرازق ووزير الاسرى السابق سفيان ابو زايدة ليختتموا الاعتصام بالتوجه الى مقر وزارة الأسرى لإحياة فعاليات يوم الأسير بإحتفال الجمعية بمهرجان الشعر الوطني.