قريع: ممارسات اسرائيل تشكل استهتارا بالجهود المبذولة للعودة للمفاوضات
نشر بتاريخ: 10/12/2009 ( آخر تحديث: 10/12/2009 الساعة: 22:54 )
رام الله -معا- قال أحمد قريع (أبو علاء) عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس بأن السياسات والممارسات الإسرائيلية اليومية والمتمثلة بتهويد القدس وعزلها وفصلها، وسياساتها بالاستمرار في توسيع المستوطنات وانشاء وحدات سكنية جديدة برغم مزاعمها بتجميد هذه النشاطات إنما تعد استهتاراً لكافة الجهود المبذولة حالياً للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وأشار قريع إلى الاجراءات والممارسات الاسرائيلية في القدس التي تستهدف الأرض والانسان، محذراً من ذلك ومن خطورة ما ورد في التقرير الصادر مؤخرا عن منظمة "السلام الآن" والذي يبين احصائيات حول اعداد الوحدات السكنية التي تم الموافقة على بناءها خلال فترة العشرة أشهر القادمة في كل من مستوطنة معاليه أدوميم 476 وحدة ومستوطنة ارييل 146 وحدة، ومستوطنة موديعين عيليت 864 وحدة، بالاضافة الى عدد 3000 وحدة التي أشار إليها رئيس الوزراء الاسرائيلي، كل ذلك رغم مزاعم اسرائيل بتجميد الاستيطان.
وشدد قريع على ان هذه النشاطات إنما تشكل صفعة للجهود الدولية ولكل الداعين للعودة للمفاوضات وهي رسالة صريحة للرباعية الدولية وللولايات المتحدة بشكل خاص بان اسرائيل مستمرة في نهجها وفي سياساتها من اجل تثبيت الوقائع على الارض وفرض رؤيتها لأي حل مستقبلي من خلال فصل القدس وعزلها وضمها والاستمرار في سياسة التوسع الاستيطاني.
وأضاف قريع أن كل هذه السياسات والممارسات الاسرائيلية لن تغير من الواقع شيئاً ولن تفرض حلاً ولن تزيدنا إلا إصراراً وتمسكاً بحقوقنا الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف بما في ذلك إنهاء الاحتلال من كل شبر من أرضنا الفلسطينية المحتلة وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وبحق اللاجئين في العودة ، لأن كل هذه الافعال غير شرعية وغير قانونية وهي فعل من أفعال الاحتلال يجب أن تزول بزواله.