في ذكرى اغتيال اطفال بعلوشة: دعوات قريبة لمحاكم دولية لكشف الجناة
نشر بتاريخ: 10/12/2009 ( آخر تحديث: 11/12/2009 الساعة: 09:30 )
بيت لحم -معا- رغم مرور ثلاث سنوات على اغتيال اطفال بعلوشة الثلاثة في جريمة هزت فلسطين، وقعت صباح 11-12-2006 الا ان لجان التحقيق لم تستطع التوصل الى الجناة، الجريمة مازالت حاضرة، والقاتل مازال طليقا، وملف الاغتيال مطوي، وسط تبادل عشوائي للاتهامات في ذلك الحين.
وقد أغلق عام 2006 صفحاته على عدد من القضايا والملفات التي تركت بصماتها على عاصفة الفلتان الامني الذي راح ضحيتها أطفال ورجال ونساء وممتلكات كما في العدوان الإسرائيلي.
اسامة واحمد واسلام بعلوشة اطفال ثلاثة لم تتجاوز اعمارهم التسع سنوات، اخترقت اجسادهم الصغيرة عشرات الرصاصات التي اطلقت باتجاه سيارتهم التي كانت تقلهم الى المدرسة، وبقيت حقائبهم شاهدة على هول المجزرة .
الاب بهاء بعلوشة وفي الذكرى الثالثة لرحيل ابنائه، يقول لوكالة "معا":" لا يوجد جديد في ملف التحقيق باغتيال ابنائي الثلاثة رغم مرور ثلاث سنوات، وقد اغلقت كل الملفات الغامضة بعد "الانقلاب" في غزة، وكل الجرائم التي حدثت في غزة انكشفت الا جريمة اغتيال اطفالي الثلاثة التي هزت الكون".
وطالب بعلوشة الجهات الرسمية بفتح تحقيق رسمي وجدي في جريمة الاغتيال، قائلا "في يوم من الايام سينكشف الجناة وسيقدمون للعدالة".
واكد بعلوشة انه سيكون هناك دعوات قضائية قريبة سترفع الى محاكم دولية ضد مشتبه بهم في حادثة الاغتيال، مؤكدا ان جميع من لهم صلة بالحادث سيقدمون للمحاكمة .
وقال والحزن ما زال يعتصره :"نحن لم ننساهم لدقيقة ، هو حاضرون في كل يوم في بيتنا، رغم مرور 3 سنوات ، ولم تغب صورهم وتصرفاتهم وحركتهم من ذهننا".