شبيطيات * يكتبها : محمود شبيطة - الرياض

النجم الانسان
ارتكب نجم نادي ريال مدريد كريستيانو رونالدو مخالفة تصنف تحت بند (حماقة) في مباراتهم الاخيرة بالدوري الاسباني التي كسبوها باربعة اهداف لهدفين ، لتكون واحدة من الحالات النادرة في مباراة واحدة بالدوري الاسباني وهي اضاعة ضربة جزاء وتسجيل هدف ، وتعرضه للطرد بالبطاقة الحمراء ، النجم السوبر تعرض للطرد بعد ان تعمد ضرب احد اللاعبين المنافسين والذي كان هو البادئ بالدفع او الضرب الا ان النجم الكبير لم يتمكن من تمالك اعصابه وفي جزء من الثانية قام بضربه ، وبعد المباراة قال اللاعب بانه بشر وانه ليس معصوما من الخطأ ، وهذا واضح تماما ولكن يبقى السؤال هل يقبل الناس هذه الاخطاء ؟ ام انها ستبقى مسجلة في سجلات اللاعب واذهان الناس ؟ والانسان العادي عندما يخطئ لا احد يعلم بخطئه من الناس سوى الذين عانوا منه او لمسوه ، وقد يكونوا بعدد اصابع اليد الواحدة ، اما في حالة خطأ هؤلاء النجوم وبما يمثلونه من رمزية ونماذج للشباب عموما ولعشاق الرياضة وكرة القدم ، فان كل ما يقومون به يبقى محفورا في اذهان هذه الملايين من الناس في جميع انحاء العالم ، ولم لا وهم نجوم الشباك لهذه الجماهير ، كل ما تقدم قبل ان نتحدث عن خسارة فريقه لجهوده في قادم المباريات وما يشكله هذا الغياب من اهمية ، وهو المنقذ له وجاذب الجماهير ، وكذلك الذي دفع فيه عشرات الملايين في صفقة لا زالت تاريخية حتى تاتي صفقة اكبر منها ، بالنسبة لنجم بحجمه لا زال امامه الوقت الكافي والكثير من الفرص ليثبت انها كانت غلطة ولن يكررها حتى ينساها الناس ، ولكن في حالات اخرى فان النجم لن يكون امامه فسحة من الوقت للتكفير عن خطئة تماما كما حدث مع نجم فرنسا الكبير زين الدين زيدان في مباراتهم ضد ايطاليا فيما عرف (نطحة زيدان) ابدا لن ينسى كل من شاهد تلك اللقطة ان نجمها المحبوب ورغم كل ما تعرض له من اساءات واستفزازات من قبل اللاعب الايطالي ابدا ما كان يجب ان يقوم بما قام به وهو الذي كان يلعب مباراة ختم حياته الرياضية في الملاعب نجما لم يكن يشق له غبار ، وهذه الاحداث يسمع بها ويشاهدها حتى من ليس من متابعي كرة القدم او عشاقها لانها تمثل حدثا جديرا بالمشاهدة لكل الناس ، والبشر بطبعهم يبحثون عن هذه الامور في هذا الزمن الذي لم يعد فيه ما يمكن اخفاؤه ، وقد لا يذكر البعض منهم لهذا اللاعب او ذاك غير تلك اللقطة .

SMS

* قرعة كأس العالم التي جرت في جنوب افريقيا كانت كالعادة رحيمة ببعض المنتخبات وظالمة للقليل منها ، الا ان اغلب المجموعات جاءت متوازنة ، وتبقى كرة القدم لعبة المفاجات فكم مباراة خذلت المرشح الاول للفوز ، وكذلك كاس العالم لها كبارها ، فهل تسفر البطولة القادمة عن بطل جديد ؟ بصراحة اتمنى ذلك .

* حسم التعادل السلبي نتيجة مباراة الاهلي والزمالك في مباراة كانت سابقا قمة مباريات الدوري المصري قبل ان يتدهور حال فريق الزمالك سنة بعد سنة ، ولا جديد في هذه النتيجة سوى الفرحة الغير طبيعية والغير مبررة من قبل مسؤولي وجماهير نادي الزمالك ، وهذا جيد بالنسبة لهم بعد ان كان الاهلي فاز في ثلاثة عشر مباراة سابقة من اصل ثمانية عشر تحت قيادة البرتغالي جوزيه ، نتيجة هذه المباراة لم تغير شيئا في ترتيب الفريقين ما بين المتصدر والذي يصارع في اسفل جدول الدوري ، من كل قلبي اللهم لا شماتة .

* خرج اليوفنتوس الرهيب من بطولة الشامبزيونليج بعد خسارته المدوية امام البايرن ، بعد اقل من اسبوع من فوزه المستحق على الانتر في قمة مباريات الدوري الايطالي ليعيد الاثارة الى الكالشيو ، جاء فوز البايرن بعد ان عقد العزم على خطف بطاقة التاهل من انياب السيدة العجوز الذي كان يكفيه التعادل لبلوغ الدور الثاني من المسابقة ، ليودعها منتقلا الى بطولة اليوروبا ليج ، وبالنسبة لي سعيد بتاهل الثلاثي ريال مدريد وميلان وارسنال ، وانا على امل ان تكون البطولة من نصيب احدهم .

همسة : لا تطعن في ذوق زوجتك ، ،، فقد اختارتك اولا .