مختصون يوصون بالاهتمام بشجرة النخيل ومكافحة الأمراض التي تصيبها
نشر بتاريخ: 12/12/2009 ( آخر تحديث: 12/12/2009 الساعة: 12:15 )
غزة - معا - أوصى مختصون في مجال زراعة وتطوير النخيل بضرورة الاهتمام بزراعة نخيل البلح طبقا للمواصفات الحرارية وإتباع برنامج التسميد والري الجيد وتحديد نوعية وجودة المياه.
وشدد الخبراء والمختصون من جامعة القاهرة الذين شاركوا زملائهم من غزة في أعمال المؤتمر العلمي الأول حول "النخيل والتمور في فلسطين" عبر نظام "الفيديو كونفرنس" والذي نظمته الجمعية الأهلية لتطوير النخيل في جامعة الأقصى وبدعم وتمويل من مرفق البيئة العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمساعدات الشعبية النرويجية في توصياتهم على الاهتمام برأس النخلة بهدف الحصول على منتج عالي الجودة وخالي من الأمراض والآفات.
وطالب المجتمعون بالاهتمام بكل خطوة من خطوات زراعة النخيل والإكثار بطريقة الأنسجة والاهتمام بالفسائل وحقنها بمحاليل وقائية قبل الغرس للقضاء على البكتيريا واستخدام نظام الري بالتنقيط عند الزراعة للمحافظة على المياه مع أهمية استخدام البروتوكول المثالي لمرحلة التجذير لنباتات نخيل البلح في نظام الإكثار بالأنسجة مع ضرورة التقليم للفسائل.
وأكد المختصون على ضرورة الاهتمام بنمو وتطور بعض أشكال الأجنة الجسمية لأصناف نخيل البلح معمليا مع أمكانية استخدام تقنيات الحفظ بالتجميد للمنفصلات النباتية المجهزة للقمم النامية لنخيل البلح مع أهمية الاهتمام كذلك بمقاومة الأفاق والأمراض والتنبؤ المبكر لها وإتباع نظام المكافحة البيولوجية للقضاء على الأمراض المنتشرة للنخيل في بعض الدول العربية.
وفي جلسة اختتام المؤتمر والذي استمر يومين وتمت فيه مناقشة أكثر من 30 بحثا ودارسة مقدمة من باحتين ومختصين في مجال زراعة النخيل من العديد من الدول العربية وفلسطين، دعا الأستاذ الدكتور محمد يسري هاشم رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر من مصر الى ان يؤخذ بهذه التوصيات مؤكدا على أهمية الاستمرارية والتواصل لطلبة الماجستير والدكتوراه من الطلبة الفلسطينيين من قطاع غزة في الجامعات المصرية.
وفي كلمة الختام من غزة اكد المهندس مفيد البنا مدير عام الجمعية الأهلية لتطوير النخيل والتمور على ضرورة التواصل والاستمرار في تنظيم مثل هذه المؤتمرات وتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الآخرين خاصة في مجال استخدام التقنيات الحديثة للإكثار كزراعة الأنسجة بالإضافة إلى إمكانية استخدام مخلفات النخيل كأعلاف للحيوانات وفي الصناعات المنزلية والأسمدة الطبيعية (الدوبال ).
أما الدكتور أيمن صبح نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في جامعة الأقصى فتمنى أن تبقى جامعة الأقصى حاضنة للبحت العلمي مؤكدا أن جامعته لن تألوا جهدا في مساندة ودعم المؤتمرات العلمية.
وأبدى صبح استعداد جامعة الأقصى بغزة للتعاون مع الشقيقة مصر في جميع المجالات العلمية باعتبارها الرئة التي يتنفس منها قطاع غزة.
ويذكر أن المؤتمر تناول في فعالياته العديد من الدراسات والأبحاث المتعلقة بالنخيل قدمها باحتين ومختصين من عدد من الدول العربية أما بواسطة الاتصال أو بواسطة نظام الفيديو كونفرنس وتخلله معرضا للمنتجات القائمة على شجرة النخيل.