اعتصام امام (الاسكوا) ببيروت في يوم الاسير العربي ومرور 28 عاما على اعتقال سمير القنطار
نشر بتاريخ: 24/04/2006 ( آخر تحديث: 24/04/2006 الساعة: 20:34 )
بيروت - جنين - معا -اقامت لجنة المتابعه لدعم قضية المعتقلين في السجون الاسرائيلية اعتصاما امام مقر الاسكوا في بيروت بمناسبة يوم الاسير العربي في السجون الاسرائيلية والذكرى الثامنة والعشرين لاعتقال عميد الاسرى سمير القنطار.
و شارك في الاعتصام عائلة الاسير القنطار واهالي الاسرى المعتقلين اللبنانيين والفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي وممثلين عن الاحزاب والقوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية اضافة الى الوفد الفرنسي البلجيكي من اجل اطلاق سراح جورج ابراهيم عبدالله المعتقل في فرنسا .
وقال رئيس لجنة المتابعة لدعم قضية الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية محمد صفا، " ان يوم 22 نيسان هو يوم سمير القنطار ويوم كل الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين العرب في السجون الاسرائيليةوالمفقودين اينما كانوا".
واضاف صفا " اننا نحيي عميد الاسرى سمير القنطار في عيده الثامن والعشرين ونقول له تحية لك يا سمير بعد 28 عاما من الصمود والاعتقال، 28 عاما وانت الى جانبنا، رفاقك المعتقلين كالجبال متمسكون بمواقفك وبمبادئك".
وادان صفا استمرار اعتقال القنطار اعتبره انتهاكا للقانون الدولي والانساني كما ادان الصمت العربي والعالمي وتجاهله لقضية القنطار منذ اكثر من نصف قرن.
وقال علي فيصل في كلمةمنظمة التحرير الفلسطينية ":ان يوم الاسير العربي هو يوم المقاومة والانتفاضة وحركة الشعوب المناضلة من اجل التحرير والاستقلال والعودة، يوم سمير القنطار، يوم رجال الحرية، يوم الاخوة القومية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني الذي كان سمير نموذجا حيا له".
ودعا فيصل العالم لوقفة ضمير مطالبا الامم المتحدة والصليب الاحمر الدولي والمؤسسات الانسانية الدولية التدخل الفوري لتطبيق اتفاقية جنيف، واطلاق سراح جميع المعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين والعرب من السجون الاسرائيلية.
وتحدث بسام القنطار شقيق الاسير سمير القنطار فقال:" في الثاني والعشرين من نيسان عام 1979 غادر سمير القنطار شاطىء مدينة صور باتجاه فلسطين، وكانت بوصلة هذا الفتى ابن السادسة عشر ربيعا واضحة في وقت كان اللبنانيون يتقاتلون في ما بينهم. عرف سمير القنطار من هو العدو الذي يزرع الفتنة والتفرقة والبغض ويؤسس للحرب الاهلية البغيضة التي دامت اكثر من 17 عاما".
اضاف " اليوم وبعد 28 عاما في المعتقلات، لا يزال سمير كما هو، بنفس الارادة والعزيمة والتصميم لمواصلة درب النضال من داخل زنزانته . ان سمير القنطار اليوم، عام 2006، قلق على لبنان البلد الذي غادره وهو يحلم بان يعود اليه اكثر ديموقراطية واكثر حرية، وهو يحلم بان يعود الى لبنان عربي ديموقراطي متمسك بجذوة مقاومته التي لا تنحصر لا بفصيل ولا بفئة، بل هي انعكاس طبيعي لهذا الشعب الذي قاوم الاحتلال ودحر الاحتلال عن كل ارضه المحتلة".
وعبر الامين العام للحزب الديموقراطي الشعبي نزيه حمزة عن تضامنه مع قضية الاسرى والمعتقلين اللبنانيين والفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الاسرائيلي.