هل بدأت حرب المجالس البلدية؟ بلدية نابلس تقرر تمديد الولاية 6 اشهر
نشر بتاريخ: 12/12/2009 ( آخر تحديث: 12/12/2009 الساعة: 18:05 )
نابلس - تقرير معا - هل بدأت حرب انتخابات اكبر بلديات الضفة الغربية؟ لا سيما وان ميزانية بلدية نابلس لعام 2007 بلغت 250 مليون شيقل حسب ما صرح به رئيسها.. بعد قرار المجلس البلدي لبلدية نابلس تمديد عمل المجلس لحين اجراء انتخابات في مدة لا تتجاوز ستة اشهر، في حين قال غسان الشكعة ان البلدية لا تملك حق تمديد نفسها، وعلقت وزارة الحكم المحلي انه لا يوجد قرار مكتوب بذلك.
فقد اعلن رئيس بلدية نابلس الحاج عدلي يعيش اليوم السبت أن المجلس البلدي لبلدية نابلس قرر الاستمرار بعمله بعد الانتهاء من مدة صلاحية المجلس البلدي التي تنتهي في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، لحين اجراء انتخابات، املا الا تتجاوز تلك المدة ستة اشهر.
وقال يعيش خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في مقر بلدية نابلس بحضور اعضاء المجلس البلدي :" ان هذا القرار اتخذ بعد التشاور مع العديد من المؤسسات الرسمية والشعبية في نابلس ومع وزارة الحكم المحلي ورئاسة الوزراء".
وطالب يعيش وزارة الحكم المحلي واصحاب القرار في السلطة الفلسطينية بضرورة انهاء الترتيبات والتحرك السريع لاجراء انتخابات ديمقراطية، مؤكدا انه لن يُرشح نفسه لرئاسة المجلس البلدي مرة اخرى، كما انه لا يستطيع اجبار احد من اعضاء المجلس على الترشح من عدم الترشح.
واكد ان البلدية قدمت الكثير من المشاريع الخدماتية مثل المدارس والمياه والكهرباء لخدمة أبناء مدينة نابلس.
وقال غسان الشكعة عضو اللجنة التنفذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس بلدية نابلس السابق لـ"معا" ان المجلس البلدي لا يملك حق تمديد عمل المجلس حسب القانون، وان من يملك هذا القرار وزير الحكم المحلي فقط، مع تقديرنا الكبير لاداء الحاج عدلي يعيش في البلدية.
واوضح الشكعة ان هناك مشروع قرار لدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية سيقدم للمجلس المركزي الفلسطيني يقضي باجراء انتخابات لكافة المجالس المحلية التي انتهت ولايتها في المستقبل القريب.
ونفى صفوان الحلبي مدير عام وزارة الحكم بنابلس ان يكون المجلس البلدي قد حصل على قرار مكتوب من الوزارة بالتمديد.
وقال الحلبي لـ"معا" انه وحسب القانون يبقى الوضع على ما هو عليه لحين اجراء انتخابات او قرار من وزير الحكم المحلي.
ويبلغ عدد موظفي بلدية نابلس 2200 موظف حتى عام 2009.