جبهة النضال في الشمال تعقد اجتماعا قياديا وتبحث الأوضاع السياسية

نابلس- معا- عقدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إقليم شمال الضفة الغربية اليوم السبت، اجتماعا قياديا للإقليم في مقر الجبهة بمدينة نابلس بحضور حكم طالب عضو المكتب السياسي للجبهة وسكرتير إقليم الشمال وسكرتيري فروع الجبهة في نابلس وطولكرم وجنين وطوباس وقلقيلية وتوقف الاجتماع أمام الأوضاع السياسية والتنظيمية والنقابية.

واشار المجتمعون إلى ضرورة العمل من اجل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية وان يتم التوقف وقفة جدية أمام الأوضاع الفلسطينية في دورة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ووضع حد لكافة التجاذبات وتصليب الوضع الفلسطيني أمام التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية والمشروع الوطني.

وشدد المجتمعون على أهمية توحيد الموقف الفلسطيني والتحرك سياسيا وجماهيريا ودبلوماسيا باتجاه فضح الممارسات والإجراءات الاحتلالية والاستيطانية بحق الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية، وان يتم تفعيل التحرك الفلسطيني لحشد اكبر عدد ممكن من الدول على المستوى العالمى من اجل الاعتراف بحدود الرابع من حزيران باعتبارها حدود الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وفي هذا الإطار ثمنت الجبهة الموقف ومشروع القرار الذي قدمته السويد للاتحاد الأوروبي للاعتراف بالقدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية.

ونددت الجبهة بممارسات واعتداءات المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني والمتواصلة في نابلس والخليل ومحافظات الوطن بشكل عام، منديين بما اسموه الجريمة البشعة التي قام بها المستوطنون بحرق مسجد ياسوف في محافظة سلفيت باعتداء "إرهابي سافر" على أماكن العبادة وعلى حرمة المساجد.

وأكدت الجبهة خلال اجتماعها القيادي ضرورة إنهاء التجاذبات والصراعات بين الاتحادات العمالية والنقابية والعمل باتجاه استعادة وحدة الحركة العمالية والنقابية الفلسطينية وتعزيزها حرصا على مصالح العمال وتنظيماتهم النقابية.

وبحث الاجتماع الأوضاع التنظيمية وتم استعراض ومناقشة الأوضاع من مختلف جوانبها تنظيميا ونقابيا وجماهيريا، وتم التأكيد على ضرورة انتظام عقد الاجتماعات على مستوى الإقليم وعلى مستوى كافة الفروع والمناطق والمنظمات النقابية والجماهيرية لخدمة أوضاع الجبهة على كافة الصعد.