الاغا:قضية اللاجئين جوهر الصراع العربي الاسرائيلي ويجب حلها طبقا لـ194

غزة- معا- قالت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم السبت، إن قضية اللاجئين هي جوهر الصراع العربي الإسرائيلي ويجب حلها طبقا لقرارات الشرعية الدولية خاصة القرار 194 الذي نص بكل وضوح في مادته 11 على العودة والتعويض وبالخيار الحر لكل لاجئ فلسطيني.

واضاف د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون اللاجئين وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح في بيان وصل لـ"معا" بمناسبة ذكرى (61) لصدور القرار 194، أنه بات على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته وأن يقوم بدوره في رفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني وإنهاء مأساة اللاجئين الفلسطينين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات منذ ستة عقود ويتعرضون لشتى أشكال العدوان الإسرائيلي في مخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة .

وشدد الآغا على ضرورة أن تتعامل الأسرة الدولية ممثلة بالجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن مع قضية اللاجئين الفلسطينيين على قاعدة القرار 194 لإنهاء المعاناة والظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، مؤكدا رفضه لأية حلول تلتف على حق العودة أو تتعارض مع القرار 194.

وأعتبر د. الآغا أن الحل العادل لقضية اللاجئين هو تطبيق القرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 11 كانون أول 1948 القاضي بحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي هجروا عنها عام 48، وتعويضهم عن ما لحق بهم من أضرار وخسائر نجمت عن تهجيرهم من أراضيهم وممتلكاتهم.

وطالب بضرورة إحياء عمل لجنة التوفيق الثلاثية الدولية التي نصت عليها المادة 3 من القرار 194 لمزاولة أعمالها في تأمين الحماية للاجئين الفلسطينيين ووضع الآليات العلمية لتمكينهم من العودة إلى أراضي 48 ومساعدة الحكومات والسلطات المعنية إنجاز تسوية نهائية للقضية الفلسطينية وإيجاد حل عادل ودائم لقضية اللاجئين الفلسطينيين.

وأكد د. الآغا أن ترسيخ السلام العادل والشامل في المنطقة والتوصل إلى مصالحة تاريخية بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي يتوجب على إسرائيل أن تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره التي هجر منها وتقرير مصيره بإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس وفقاً لما أقرته الشرعية الدولية بقراراتها 242 و 338 و 194، والاعتراف بالمسؤولية المباشرة عن تهجير وتشريد الشعب الفلسطيني من ديارهم عام 48 والمأساة التي لحقت به والإقرار بعودة اللاجئين إلى ديارهم طبقاً لما نص عليه القرار 194.