ثوري فتح يلتئم غدا استثنائيا والمركزي الثلاثاء لدراسة اخر التطورات
نشر بتاريخ: 12/12/2009 ( آخر تحديث: 13/12/2009 الساعة: 00:01 )
بيت لحم - معا - يعقد المجلس الثوري لحركة فتح في رام الله غدا جلسة استثنائية وذلك عشية الاجتماع الذي سيعقده المجلس المركزي في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، عضو المجلس الثوري للحركة فهمي الزعارير، أن المجلس سيبحث التغيرات السياسية التي أعقبت خطاب الرئيس ابومازن، وتداعياتها والمواقف السياسية الدولية المتعلقة بالموقف الفلسطيني والعربي القاضي بالتوجه لمجلس الأمن، بطلب تحديد المجلس لحدود الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967، ومواقف المجموعات الدولية المختلفة وخصوصا الموقف الاوروبي الأخير، والتعديات الاحتلالية وموقفها المراوغ من المفاوضات وعملية السلام.
كما سيناقش المجلس الوضع الداخلي الفلسطيني، سواء المصالحة أو الانتخابات خصوصا في ضوء اجتماع المجلس المركزي منتصف هذا الشهر.
وأكد الزعارير، أن المجلس الذي ناقش هذه القضايا في اجتماع تشاوري سابق، سيعمد الى وضع الآليات الكفيلة باعتماد استراتيجية واضحة في التعاطي مع موقف الرئيس أبو مازن من عدم الترشح، مع تأكيده على أن هذا الموضوع محسوم لصالح دفع مؤسسات الحركة بترشح الرئيس ابو مازن في اي استحقاق قادم، خصوصا وأن المسببات السياسية التي دفعت الرئيس لاتخاذ هذا الموقف سببها الاساسي النظام السياسي الدولي ، الذي لم يضغط على الاحتلال الاسرائيلي لانجاح المفاوضات، عبر وقف الاستيطان كليا وتحديد مرجعية جغرافية للارض الفلسطينية المحتلة، وكذلك صلف حكومة الاحتلال، مضافا لذلك استراتيجية فتح القاضية، بأن العنوان السياسي الرسمي والشرعي والوحيد للنظام السياسي بكل مركباته سواء منظمة التحرير أو السلطة الوطنية، تتمثل في الرئيس المنتخب ديمقراطيا ولا أحد سواه.
وأضاف المتحدث: إن المجلس الثوري سيناقش ما وصلت اليه الجهود في اطار عملية المصالحة الوطنية، وتهيئة الأجواء المناسبة لاجراء انتخابات حرة في كافة الاراضي الفلسطينية تتيح من جديد الى تفعيل مؤسسات النظام السياسي، مؤكدا أن حركة فتح التي وقعت على الورقة المصرية للمصالحة، تصبو بكل قواها لإنجازوحدة شعبنا وإنهاء الانقلاب وآثاره الانقسامية والانفصالية.