نعيم يتفقد المصابين بأنفلونزا الخنازير في مجمع الشفاء الطبي
نشر بتاريخ: 13/12/2009 ( آخر تحديث: 13/12/2009 الساعة: 18:07 )
غزة – معا قام وزير الصحة المقال د. باسم نعيم وبرفقة د. محمد الكاشف مدير عام المستشفيات بجولة تفقدية لقسمي الباطنة والصدرية في مجمع الشفاء الطبي، حيث كان في استقباله د. حسين عاشور مدير عام مجمع الشفاء الطبي ود.سهيل القيشاوي مدير مستشفى الباطنة، ود. وليد داوود رئيس قسم الصدرية. و ذلك في إطار تفقده للمرضى المصابين بأنفلونزا الخنازير
وأعرب الوزير نعيم في بيان وصل لوكالة معا عن شكره وتقديره للجهد الكبير التي تبذله إدارة مجمع الشفاء الطبي بغية تقديم خدمة صحية متميزة للمرضى خاصة للمصابين بجائحة أنفلونزا الخنازير، مؤكدا أن الوزارة على تواصل مستمر مع منظمة الصحة العالمية وكافة المؤسسات الصحية الأخرى في هذا الصدد.
وقال الوزير نعيم "إن المصابين بمرض أنفلونزا الخنازير يتلقون العلاج المناسب وإن الوضع تحت السيطرة والمتابعة داعيا كافة المواطنين إلى الاطمئنان وعد الهلع والتقيد بنصائح وإرشادات الوزارة، موضحا ان الخبراء والمختصين في هذا المجال ذكروا بان الأنفلونزا العادية اخطر بكثير من أنفلونزا الخنازير، منوها أن قطاع غزة تعرض لهذا الوباء العالمي بعد 133 دولة.
واكد الوزير نعيم أن الوزارة تتابع مع إدارة المجمع حالة المصابين بهذا الوباء العالمي أولا بأول مبيناً أن الوزارة ستسخر كافة طاقاتها وإمكاناتها لخدمة المواطنين خاصة المصابين بهذا المرض المتفشي في كل دول العالم من خلال تنفيذها خطة كانت قد وضعتها مسبقاً تقوم على علاج كافة المصابين وفق المعايير المعمول بها والمتبعة في العديد من دول العالم والموافقة لشروط منظمة الصحة العالمية.
من جانبه اشاد الدكتور حسين عاشور مدير عام مجمع الشفاء الطبي بزيارة الوزير والوفد المرافق له واهتمامهم بتوفير كل احتياجات المجمع واطمئنانهم على أحوال المرضى الصحية مشيرا أن الكوادر الطبية لم تدخر جهدا منذ دخول وباء أنفلونزا الخنازير قطاع غزة من اجل خدمة المصابين في ظل وجود كفاءات طبية مهرة ومميزة مبينا انه تم عزل الحالات المصابة بهذا المرضى ويتم علاجهم على الفور والعمل على راحتهم مثمنا اهتمام الوزارة والحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية بهذا الموضوع.
كما أعلن الوزير نعيم دعم الوزارة وتبنيها لتطوير عمليات زراعة القوقعة في فلسطين بعد النجاح المميز الذي تحقق مؤخرا في هذا المجال والذي ساهم في توفير الكمثير من المال وعناء السفر على المواطنين في ظل الحصار.