مركز فلسطيني ينظم لقاء تكريمياً للجنة الانتخابات المركزية ومراقبيه على الانتخابات التشريعية الثانية
نشر بتاريخ: 25/04/2006 ( آخر تحديث: 25/04/2006 الساعة: 15:37 )
غزة - معا - نظم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان لقاء في مقر جمعية الشبان المسيحية بغزة لتكريم لجنة الانتخابات المركزية، والمراقبين المشاركين في الحملة الأهلية.
وعقد الحفل بالتعاون مع 52 منظمة من منظمات المجتمع المدني للرقابة على الانتخابات التشريعية الثانية، حضره حوالي 600 شخص من طواقم الرقابة وممثلي المنظمات الأهلية ووسائل الإعلام، تضمن اللقاء كلمات للمركز وعدد من المنظمات المشاركة في حملة الرقابة على الانتخابات، وممثلين عن المراقبين، كما تضمن أيضاً تسليم درع المركز التقديري للجنة الانتخابات المركزية، وكذلك شهادات تقديرية للمراقبين البالغ عددهم 512 مراقبة ومراقباً.
افتتح اللقاء حمدي شقورة، مدير وحدة تطوير الديمقراطية بالمركز، ومسؤول حملة الرقابة على الانتخابات، حيث أشاد بالدور المميز والرائع للجنة الانتخابات المركزية، بكافة طواقمها في التنظيم والإشراف على مراحل العملية الانتخابية. كما رحب شقورة بالمنظمات المشاركة ومسئوليها ودورهم في دعم عملية التحول الديمقراطي.
وفي نهاية كلمته، هنأ شقورة كل المراقبات والمراقبين على دورهم الرائع الذي قاموا به، وتقديمهم صورة مشرِفة ومشرقة عن دور المنظمات الأهلية في الرقابة على الانتخابات. كما شكر أيضاً، الممثلية النمساوية على دعمها لمشروع الرقابة على الانتخابات التشريعية.
وبدوره أشاد راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بالانتقال الهادئ والسلمي في إطار السلطة الوطنية الفلسطينية، وما تم من خطوات إيجابية على صعيد التحول الديمقراطي، بما في ذلك عقد الانتخابات الرئاسية، وإجراء انتخابات مجالس الهيئات المحلية في الأراضي المحتلة.
واعتبر الصوراني في كلمته، أن يوم 25 يناير هو يوم تاريخي لما حمله من سابقتين، الأولى: أن هذه هي الانتخابات الديمقراطية الأولى التي تعقد في بلد يرزح تحت الاحتلال، بالرغم من المعوقات التي وضعت في وجهها. أما الثانية: فهي التي تجري على المستوى العربي بهذه النزاهة والشفافية، وتأتي نتائجها تعبيراً عن إرادة الشعب.
ومن جهته، تحدث مجدي أبو زيد، المدير الإقليمي للجنة الانتخابات المركزية، مستعرضاً دور اللجنة وعملها منذ إنشائها، ومعايير الشفافية والحياد التي اعتمدتها في عملها، من أجل بناء مؤسسة قوية، وقدم أبو زيد شكره للمؤسسات المحلية، وكذلك لقوى الأمن الفلسطينية التي عملت على إنجاح العملية الديمقراطية.
وأشار أبو زيد في كلمته أن اللجنة بصدد التحضير لعقد المرحلة الأخيرة من انتخابات مجالس الهيئات المحلية.
بدوره، وجه عادل أبو جهل، نائب نقيب المحامين الفلسطينيين، شكره للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وأشاد بدور المراقبين لمساهمتهم في الرقابة على العملية الانتخابية. كما انتقد معاقبة الشعب الفلسطيني على خياره الديمقراطي، داعياً المجتمع الدولي إلى احترام خيارات الشعوب.