شرطيان اسرائيليان يعتديان على احد حراس المسجد الاقصى
نشر بتاريخ: 14/12/2009 ( آخر تحديث: 14/12/2009 الساعة: 14:09 )
القدس- معا- اعتدى شرطيان إسرائيليان ليلة أمس الأحد على أحد حراس المسجد الأقصى بالقرب من محراب الجامع القبلي المسقوف في المسجد الأقصى.
وقالت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" في بيان وصل"معا" إن شرطيان اسرائيليان اعتديا على سامر صيام أحد حراس المسجد الأقصى بالأيدي والهراوات، بعد اعتراضه على أحد أفراد الشرطة الاسرائيلية بسبب لبس حذائه على سجاد المسجد.
واكدت المؤسسة تضامنها الى جانب حارس المسجد الأقصى، مثمنا موقف دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس والتي تابعت ملف الإعتداء على سامر صيام وأعلنت أنها ستلاحق المعتدين.
واوضحت إن الإعتداء الآثم على حارس المسجد الأقص عند محراب ومنبر المسجد الأقصى هو حادث خطير من قبل الإحتلال، ويجب لجم مثل هذه الإعتداء، بل كل إنتهاك للمسجد الأقصى، وإن مثل هذا الإعتداء يشير الى تصاعد الإعتداء على مقدسات المسلمين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وما جريمة إحراق مسجد ياسوف في الضفة الغربية عنّا ببعيد.
من جانبه استنكر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية اعتداء الشرطة الإسرائيلية على أحد حراس المسجد الأقصى، مبينا أن شرطة الاحتلال تمارس بحق المسجد الأقصى وحراسه ورواده أبشع أساليب التنكيل، وتمنع عددا من الحراس والسدنة من الالتحاق بوظائفهم وأعمالهم لعرقلة حراسة المسجد الأقصى وتحظر على بعضهم الوصول إلى منطقة المسجد وبعضهم مضى على أوامر منعه من دخول المسجد الأقصى مدة زمنية طويلة.
ونوه المفتي إلى أن سلطات الاحتلال لا تقيم وزنا لأي اعتبار ديني، حيث أن مستوطنيها أحرقوا بالأمس القريب مسجد ياسوف في محافظة سلفيت في تحدٍ سافر للشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية التي تحرم المس بالأماكن الدينية، مطالبا بضرورة محاكمة ومعاقبة من يعتدون على المصلين الآمنين ومساجدهم.