التربية تنظم ورشة لتطوير أدوات ووسائل تربوية لمعالجة الضعف في التحصيل

رام الله- معا- عقدت وزارة التربية في مقر المعهد الوطني للتدريب بدعم من المشروع الفنلندي اليوم، ورشة مركزية حول آليات تطوير أدوات ووسائل تربوية لمعالجة صعوبات التعلم المتمثلة في المهارات التي ثبت ضعف أداء الطلبة فيها وفق نتائج دراسات التقويم الوطني في اللغة العربية والرياضيات والعلوم للصف الرابع الأساسي.

وقد حضر الورشة كل من مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة ريما الكيلاني ومدير دائرة القياس والتقويم د.محمد مطر وممثلي الإدارتين بالإضافة إلى معلمي غرف المصادر ومرشدي التعليم الجامع من ذوي الخبرة في تعليم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي سياق الورشة أشارت الكيلاني إلى أهمية الاستفادة من الخبرات الوطنية في تطوير أدوات تعليمية تسهم في تحسين مستويات التحصيل بعد النتائج المتدنية التي أظهرتها دراسات التقويم الوطني والدولي ومنها دراسة TIMSS.

ونوهت الكيلاني لأهمية تفعيل دور الميدان بتجاربه الغنية، وأهمية التعاون بين دوائر الوزارة المختلفة للخروج برؤى وأنشطة عملية تسهم في تحسين مخرجات النظام التربوي.

وقدم ممثلون من القياس والتقويم للمشاركين قوائم المهارات التعليمية التي كان أداء طلبة فلسطين فيها متدنيا، لتكون دليلا لفريق التربية الخاصة في تطوير أدواتهم.

من جانبه بين من د. مطر أن الهدف من الورشة هو الاستفادة من نتائج دراسات التقويم الوطني في تحسين مخرجات التعليم من خلال الاعتماد على استثمار الخبرة الميدانية التي يمتلكها فريق التربية الخاصة ومعلمي غرف المصادر في تطوير مثل هذه الأدوات.

وأضاف مطر أن الفرصة باتت سانحة لتطوير مثل هذه الأدوات وتعميمها على مدارس فلسطين للإفادة منها في عمل المعلم اليومي.

وفي الورشة تم توزيع المشاركين في مجموعات متخصصة لإكمال تطوير الأدوات المتخصصة، على أن يتم مواصلة العمل الميداني بمتابعة دائرة التربية الخاصة ودائرة القياس والتقويم.