القوى الوطنية والاسلامية تدعو لنبذ الفرقة وتحريم الاقتتال الداخلي وتغزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 25/04/2006 ( آخر تحديث: 25/04/2006 الساعة: 17:34 )
رام الله - معا - دعت القوى الوطنية والاسلامية خلال اجتماعها الدوري في مدينة رام الله
لتنفيذ واستكمال الحوار الوطني الفلسطيني الشامل الذي تم الاتفاق عليه في اجتماع القاهرة العام الماضي وخاصة الدعوة الفورية للجنة التحضيرية المنبثقة من هذا الاجتماع التي تضم الامناء العامون واعضاء اللجنة التنفيذية ورئيس المجلس الوطني من اجل الخروج باتفاق يدرء مخاطر ما تتعرض له قضيتنا الوطنية الى جانب العمل على تفعيل منظمة التحرير الفلطسينية بمشاركة الجميع في اطارها بما يضمن المشاركة في اتخاذ القرارات التي تحافظ على المصالح الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني.
واكدت القوى الوطنية والاسلامية في بيانها الذي تلقت معا نسخة منه على ضرورة فض الخلافات حول صلاحيات بين الرئاسة ورئاسة الوزراء من خلال الاحتكام الى القانون الاساسي وتغليب المصالح الوطنية وتكاثف كل الجهود من اجل توحيد المساعي لكسر الحصار الظالم الذي يتعرض له شعبنا بعد تجسيد خياره الديمقراطي.
وادانت القوى من مغبة الاستمرار في حالة الفوضى التي تستمر في الاراضي الفلسطينية المحتلة مؤكدة على خطورة ما يتم من اعتداءات تقع على المؤسسات العامة والخاصة وخاصة ما جرى في الايام الماضية من اعتداء سافر على بلدية نابلس وعلى مقر وزارة الصحة وما تعرضت له الجامعة الاسلامية في غزة مشددة على ضرورة العمل على معالجة هذه الاختلالات ومحاسبة المسببين الذين يصرفوا الانظار عن جرائم الاحتلال وحاولة زرع الفرقة والانقسام.
كما واكدت القوى على ضرورة الاعداد الشعبي احياء لذكرى يوم النكبة الجارية تحضيراته في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة .
واشارت القوى الوطنية والاسلامية الى خطورة التداعيات التي مست الوضع الداخلي ونسيج الوحدة الوطنية الفلسطينية في الايام الاخيرة ،داعية الى حوار وطني فلسطيني في الداخل من اجل حل كل الاشكاليات وانهاء حالة الاحتقان والتوتر ورفض الاتهامات بالتخوين وغيره وما يتبعه من تراشق اعلامي يساعد على تأجيج المواقف الذي لا يستفيد منه سوى الاحتلال مؤكدة ضرورة العمل الفوري على رص الصفوف ورأب الصدع وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية بين الجميع لمواجهة ما تخطط له حكومة الاحتلال ضد شعبنا وقضيتنا