رجال موريتانيا يشكون من القبضة الحديدية للنساء ويطالبون بالمساواة
نشر بتاريخ: 25/04/2006 ( آخر تحديث: 25/04/2006 الساعة: 18:34 )
بيت لحم - معا - دعت "هيئة السلام والإغاثة الموريتانية" وسائل الإعلام والمجتمع المدني لمساعدة الرجل الموريتاني في التخلص من "القبضة الحديدية" للمرأة.
وتأتي دعوة المنظمة الموريتانية في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات الرجال، في موريتانيا للمطالبة، بحسب بعض أعضائها- بتحريرهم من هيمنة المرأة التي "وضع المجتمع في يدها سلطة مطلقة داخل المنزل تجعل الرجل رهن إشارتها في كل ما تريد، مما يدفع بعض مسؤولي الحكومة إلى اختلاس بعض أموال الدولة لتحقيق مطالبها"
وذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية أن هذه الحملة يقودها إعلاميا الصحافي خطري ولد عبد الرحمن الذي يرى أن الرجل "هو من يعاني من فقدان الحرية واستلاب الإرادة وغياب أي دور فاعل له داخل الأسرة، بسبب الضغوط والصعوبات التي يتعرض لها جراء الكم الهائل من الطلبات النسائية، التي غالبا ما اضطرته للاحتيال والتعدي على المال العام".
وأوضح ولد عبد الرحمن أن تلك الضغوط والممارسات من قبل النساء أدت إلى تحول الرجل إلى كائن مطيع؛ محدود التأثير، وتراجع دوره داخل الأسرة لصالح المرأة التي سيطرة على القرار داخل الأسرة؛ و صياغة القرارات المصيرية في الدولة، محمل المرأة بشكل أو بآخر المسؤولية عن الحالة الكارثية التي وصلت إليها البلاد.
وشدد الصحافي الموريتاني على أن الرجل هو من يتحمّل الخنوع والمهانة والاضطهاد؛ ولهذا فإن حالات انتشار الطلاق في هذه البلاد، ترجع في معظمها إلى محاولة غالبا ما تكون غير موفقة من قبل الرجل؛ للحصول على الحرية والتمرد على رقابة البيت.
ويرى محمد الأمين أن سيطرة المرأة على الرجل في موريتانيا ظاهرة غريبة في مجتمع يمجد الذكورة و يكره إنجاب البنات، ولكنه يعتقد أن تفشي هذه الظاهرة يعود إلى ما تلقاه المرأة من تدليل في المجتمع يصل إلى حد اعتبار أخطائها مجرد حوادث عرضية بسيطة لا تستحق الاهتمام، ضاربا مثلا شعبيا لتدليل على ذلك " النساء عمائم الكرام ونعائل اللئام".