ممثلو المؤسسات الشبابية بأريحا يناقشون الإستراتجية القطاعية للشباب
نشر بتاريخ: 15/12/2009 ( آخر تحديث: 15/12/2009 الساعة: 13:36 )
اريحا- معا- بدعوة من مديرية الشباب والرياضة بمحافظة أريحا والأغوار، ناقش ممثلو الأندية والمؤسسات الشبابية اليوم الثلاثاء بنود ومضامين الإستراتجية الوطنية للشباب، خلال الاجتماع الذي عقد في قاعة نبيلة برير في مجمع النشاطات المجتمعية بأريحا، بحضور الدكتور عبد الرحمن نعيرات وخليل حمد من الفريق الفني المكلف بإعداد الإستراتجية والمحامي حسن صالح رئيس بلدية أريحا وماجد أبو زايد مدير مديرية الشباب والرياضة ووفاء القاضي مندوبة عن محافظ أريحا والأغوار
وشدد ماجد أبو زايد في كلمته على أهمية ومكانة الشباب في المجتمع الفلسطيني وتأثيره البناء في عملية التنمية ومساهمته في دمقرطة المجتمع لاسيما في مرحلة الإعداد للدولة الفلسطينية، كما بين نسبة جيل الشباب في المجتمع الفلسطيني والذي يعتبر من أكثر المجتمعات تشببا في المنطقة، موضحا مكانة جيل الشباب وتأثيرهم الايجابي في بناء وتقدم وتطور مؤسسات المجتمع المدني.
من جهته استعرض رئيس بلدية أريحا المحامي حسن صالح دور الشباب الفلسطيني في خدمة وبناء المجتمعات المجاورة وإسهاماتهم في مراحل تحرر بعض شعوب المنطقة، كمال تناول بعضا من الشباب الفلسطيني الذين حققوا نجاحا كبيرا في بناء اقتصاد بعض الدول.
وأضاف أن مهمة الشباب الفلسطيني تكمن في كيفية ترسيخ الصمود الشعبي على الأرض والقيام بالواجبات الملقاة على عاتقهم باحلاص وأمانة وأسلوب جماعي، كما استعرض بعضا من احتياجات قطاعات الشباب في المحافظة خاصة على صعيد البنية التحتية.
من جانبهم أوضح كلا من خليل حمد وعبد الرحمن نعيرات من الفريق الفني الوطني المشرف على وضع الإستراتجية القطاعية الوطنية أهم مرتكزات الإستراتجية ووسائل عرضها على المختصين والعاملين في القطاع الشبابي الفلسطيني، وأكدا أنه تم طرح الإستراتجية أمام أكثر من فرد 1300 من العاملين في مجالات الشباب في محافظات الوطن الشمالية، كما ببين نعيرات وحمد في مداخلتين منفصلتين آليات ورؤى الوزارة لتطبيق الإستراتجية والتي ساهم في وضع إطارها العام ممثلي 35 وزارة وهيئة وطنية فلسطينية إلى جانب دور كلا من الفريق الوطني والفريق الوطني المساند لإنجاح مساعي تطبيق الإستراتجية والتي تندرج في إطار إستراتجية وطنية لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وتحقيق أعلى قدر من النجاح والتطبيق الفاعل
بعد ذلك قسم المشاركون إلى مجموعات عمل لمناقشة بنود ومضامين الإستراتجية ومن ثم رفع التوصيات التي ستنتج عن النقاش بين المشاركين.