وفد من الجبهة الديمقراطية يزور جامعة الازهر بغزة ويطالب بتشكيل لجنة تحقيق ومعاقبة المعتدين عليها
نشر بتاريخ: 25/04/2006 ( آخر تحديث: 25/04/2006 الساعة: 18:52 )
غزة-معا- طالب رمزي رباح من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بضرورة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول أحداث جامعة الازهر والتي كادت أن تستجيب لفكرة إشعال فتيل فتنة داخلية.
وشدد رباح الذي تراس وفد الجبهة الديمقراطية للتضامن مع الجامعة على أن " السكوت لا يعالج مشكلة لا نريد لها أن تتكرر مرة أخرى", مضيفاً "فما شاهدناه الآن من صور ولقطات فيديو تظهر الأسلحة التي استخدمها طلبة الجامعة الإسلامية أمر لا يمكن السكوت عليه ويجب مواجهته وطنياً ".
وطالب رباح كافة قيادات الفصائل الوطنية والإسلامية أن تتخذ موقفاً موحداً من الأزمة، وقال: "علينا جميعا أن نقف موقفا واحدا لان هذا يعبر عن ايدلوجية وعقلية معقدة ومتطرفة لا تريد للآخر وجوداً ".
واعتبر د. رمزي رباح أن " جامعة الأزهر ملك لمنظمة التحرير الفلسطينية وتمثل كل ألوان الطيف الفلسطيني لذا فهي جامعة الشعب ".
واقترح رباح اتخاذ بعض الإجراءات لإعادة الحقوق لجامعة الأزهر منها الخروج بموقف موحد ومشترك من لجنة المتابعة العليا للقوى والفصائل الفلسطينية تدين وتجرم هذا الاعتداء، وأن يتم الحضير لإقامة الفعاليات الجماهيرية الوطنية للتعبير عن رفض ما جرى ولإيصال رسالة للآخرين أن عليكم تعديل أفكاركم وتعاملاتكم مع الشعب الفلسطيني.
كما اقترح رباح أن يكون هناك توجها رسميا للجهات القانونية لتجريم ما جرى ومعاقبة المعتدين الذين استخدموا كل أشكال الأسلحة لتدمير مقدرات هذا الشعب وتروع الطلبة الآمنين.
ودعا رباح في ختام حديثه جميع الأطراف إلى تعويض جامعة الأزهر عن الخسائر الفادحة التي لحقت بها نتيجة هذه الاحداث لمساعدتها في النهوض من جديد.