نايف حواتمه : الأزمة الناشبة بين مؤسستي الرئاسة ومجلس وزراء السلطة الفلسطينية ناتج عن ازدواجية الخطاب والبرامج
نشر بتاريخ: 25/04/2006 ( آخر تحديث: 25/04/2006 الساعة: 19:00 )
جنين - معا - قال الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمه" ان الأزمة الناشبة بين مؤسستي الرئاسة وحكومة حماس في السلطة الفلسطينية، وتداعياتها الخطيرة هي أولى الثمار المرّة والسامة لازدواجية الخطاب والبرامج".
واضاف حواتمه "إن المخرج من المأزق الراهن الذي تعيشه الحالة الفلسطينية ككل يتطلب حلولاً وطنية شاملة، والتقدم إلى أمام بالحوار الجاد والمسؤول والمثمر، وبتقديم المصلحة الوطنية على حساب المصالح الفئوية الضيقة، ورفض الإنجرار إلى معارك ثانوية مدمرة، المستفيد الوحيد منها الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل نهبه لأرضنا، ومصادرته لحقوقنا".
ودعا حواتمه رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ابو مازن وحركة حماس والفصائل الوطنية والديمقراطية للعودة إلى طاولة الحوار، لاستكمال ما تم البدء به في مؤتمر الحوار الوطني بالقاهرة، وإيجاد آليات لتنفيذ قرارات إعلان القاهرة المعلقة منذ (17 آذار/ مارس 2005) وفي مقدمة ذلك برنامج قواسم مشترك موحد، وحكومة وحدة وطنية بدلاً عن حكومات اللون الواحد".
كما دعا ابو مازن بالمبادرة سريعاً إلى دعوة اللجنة الوطنية العليا للاجتماع لتأخذ دورها في وضع قرارات إعلان القاهرة موضع التنفيذ.
و حذر من استمرار التصعيد، "لأنه يفتح الطريق إلى جحيم الفتنة وهذا ما تريده "إسرائيل" التي يجثم احتلالها على صدورنا، وتتربص بنا وبحقوقنا، وتحاول أن تفرض حدوداً توسعية جديدة، تسرق من خلال جدران الضم والفصل العنصرية، ثلثي أراضينا المحتلة في القدس وغور الأردن والضفة الفلسطينية، وتهويد القدس بشكل كامل، وتحول ما تبقى من الأراضي إلى معازل".
كما دعا الجميع إلى ضبط النفس، والابتعاد عن التجييش، وإذكاء النعرات والانقسامات التناحرية، والتصعيد الإعلامي، وأن يتحملوا مسؤولياتهم أمام شعبهم.