اسرى نفحة وبئر السبع يعيشون اوضاع قاسية مع دخول فصل الشتاء

غزة- معا- قالت جمعية الأسرى و لمحررين " حسام " ان اهالي اسرى سجن بئر السبع يتعرضون لتفتيش دقيق ومذل عند زيارتهم لهذا السجن تصل لدرجة المساس بكرامة الاسرى واهاليهم مما يؤدي الى خلق حالة من التوتر بين الاسرى وادارة السجن.

واشتكى الاسرى في رسالة وصلت جمعية "حسام " من النقص الحاد في الملابس الشتوية والحرامات، وقالوا ان الملابس التي يتم ادخالها من قبل الصليب سيئة نوعاً وحجماً، والاهالي يمنعون من ادخال الملابس والحرامات الى السجن.

واضاف الاسرى انه منذ بداية فصل الشتاء وحتى اليوم لم يدع الاسرى أي جهة الا وطالبوهم بتوفير حرامات لهذا السجن، ورغم الوعود التي سمعوها من ادارة السجن الا انه لم يدخل شيئ.

وقال الاسرى ان ساحة الفورة في السجن صغيرة، ولا يدخلها اشعة الشمس مما ادى الى اصابة العديد منهم بامراض جلدية، وقالوا ان هذه الامراض تهمل ولا يتم معالجة أي حالة مرضية.

ومن جهة اخرى اشار اسرى نفحة ان ادارة السجن تفرض غرامات مادية بحقهم مما يضر بالوضع المالي وان العدد منهم ممنوعين من زيارات الاهالي بحجج امنية، وانه بعد ان يأخذ الاهالي التصاريح اللازمة لزيارة ابنائهم في السجن، يصدر قرار بمنع الاسير امنياً من لقاء اهله عند وصولهم السجن للزيارة، وما لهذا الامر من تأثير على نفسية الاسرى.

اما بالنسبة للتفتيشات الليلة المفاجئة، قال اسرى نفحة ان هذه التفتيشات تخلق جو من عدم الاستقرار بين الاسرى، حيث يتم العبث بأغراض الاسرى واتلاف بعضها وتكون هذه التفتيشات فجائية وفي ساعات متأخرة من الليل، ويكون الاسرى نائمين.

كما اوضحت "حسام" ان الاسرى في سجن نفحة يعانون من مشكلة كبيرة تتمثل في عدم السماح لهم بادخال ملابس جديدة الى السجن الا اذا تم اخراج ملابس قديمة، وكثير من الاحيان لا يسمح بادخال سوى الملابس الداخلية فقط.